أساليب العلاج بالتدليك لتخفيف آلام أسفل الظهر
2008 آلام أسفل الظهر
سعاد محمد الثامر
إدارة الثقافة العلمية
أساليب العلاج بالتدليك العلاج بالتدليك الطب
يعتبر العلاج بالتدليك من أقدم الوسائل العلاجية، ولكن لا يمكن اعتباره علاجاً كاملاً بحد ذاته؛ لأنه لا يعالج السبب الحقيق لألم أسفل الظهر، ولكنه يخفف الأعراض مثل الألم وتقلص العضلات.
فالتدليك وسيلة علاجية طبيعية يمكن أن يستفيد منها المرضى بألم أسفل الظهر، وكذلك الأصحاء، لما يبعثه التدليك من الشعور بالراحة والاسترخاء.
فهو يفيد إلى حدٍ كبير في تخفيف متاعب وألم أسفل الظهر، حيث يعمل على استرخاء العضلات المتقلصة وتنشيط الدورة الدموية، مما يبعث النشاط والحيوية ويساعد على مرونة الحركة.
هذا إضافةً إلى أن التدليك يعمل على تنشيط إفراز مادة في الجسم تسمى الإندروفينات (Endorphins) التي تساعد بدرجة كبيرة على تخفيف الألم المزمن واسترخاء العضلات.
وهناك عدة أنواع من التدليك كالتدليك الصيني والأوروبي. كما تختلف أساليب التدليك باختلاف المنطقة المراد تدليكها من الظهر، وكذلك باختلاف الغرض من التديك.
ومن هذه الأساليب:
طريقة الضغط : باستخدام إبهام واحد أو الإبهامين معاً لتشكيل زاوية 45 درجة تقريباً أو باستخدام الأصابع المنفردة أو قبضة اليد للضغط بمفاصل الأصابع أو باستخدام راحتي اليدين معاً أو بالحافتين السفليتين لليدين.
ويكون الضغط إما مستمراً أو متقطعاً (الضغط ثم الاسترخاء) أو ضغطاً بحركات دائرية صغيرة.
طريقة الحركات: مثل الحركة الدائرية، حركة الدفع الطولية باتجاه واحد لمساحات كبيرة، حركة غمز الجلد وهي تشبه طريقة العجن، حركة فرك الجلد وهي حركات متعاكسة صغيرة وسريعة، حركة الضربات بقبضة اليد أو براحة اليد المقعرة أو بالحافة السفلية لليد، حركة الشد وهي حركة تضغط في اتجاهين معاكسين لفرد وشد العضلات والجلد.
وتختلف سرعة هذه الحركات، فمنها حركات خفيفة، ومنها خفيفة في البداية ثم يزداد فيها ضغط الحركة، ومنها حركات سريعة وقوية، ومنها ما يكون على دفعات متتالية.
كما أن من هذه الأساليب التدليكية العلاجية ما يصلح لمساحات كبيرة، ومنها ما يناسب مناطق أو أجزاء عضلية محددة، ومنها ما يناسب المناطق الممتلئة، أو ما يناسب المناطق العظمية والفقرية.
وعلى المعالج اختيار الأسلوب الأمثل للتدليك، وهو ما يتناسب مع الغرض العلاجي وطبيعة المنطقة المراد علاجها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]