أقسام الاضطرابات الجنسية
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
تنقسم الاضطرابت الجنسية إلى مجموعتين: الشذوذات الجنسية، واختلال الوظيفة الجنسية.
أ-الشذوذات الجنسية Paraphilia
يقصد بها انحرافات السلوك الجنسي Sexual Deviation وتتميز هذه الاضطرابات بتكرار الإثارة الجنسية الشديدة، وإثارة الخيالات المثيرة جنسياً كاستجابة لموضوعات جنسية، أو مواقف ليست جزءاً من الأنماط المثيرة المعتادة، والتي قد تتداخل بدرجات مختلفة مع الوظيفة الجنسية.
وتشمل: الاحتكاك Frotteurism، والتوثين Fetishism، والتعريExhibitionism و، والماسوكية الجنسية Sexual Masochism، والسادية الجنسية Sexual Sadism، والولع بالأطفال Pedophilia، والتبصبص Voyeurism.
وغالباً ما يجمع الشاذ بين ثلاثة إلى أربعة من تلك الشذوذات، كما تكون لديه اضطرابات أخرى في جوانب شخصية.
ومن الأعراض المصاحبة أن يختار الشخص وظيفة تجعله في احتكاك بالمثير المرغوب، مثل: العمل مع الأطفال، بيع الأحذية، قيادة سيارة الإسعاف، (في حالة السادية).
وقد يجمع صوراً أو أفلاماً لها علاقة بالموضوع الخاص به (المثير الشاذ). ويلجأ بعضهم للداعرات للحصول على إثارة شاذة، أو ينفذون خيالاتهم مع ضحايا رغماً عنهم.
• انتشار الشذوذات الجنسية
يكثر انتشارها بين الذكور عن الإناث بنسبة (1 : 20). ويبلغ السلوك الجنسي الشاذ ذروته بين (15 و 25) سنة من العمر.
وعلى الرغم من انتشار الشذوذات الجنسية في فترتي المراهقة والشباب، فإن أصحابها نادراً ما يمثلون للتشخيص والعلاج.
• أسباب وعوامل الشذوذات الجنسية
1-عوامل بيولوجية
من خلال فحص حالات الشذوذ لدى المحولين إلى مراكز طبية، وجد خلل هرموني لدى 75% منهم، ووجدت علامات اختلال عصبي طفيف لدى 27% منهم، كما وجدت حالات شذوذ في الجينات الوراثية لدى 24% منهم.
2-عوامل نفسية واجتماعية
قد يُعزى الشذوذ الجنسي إلى الخبرات المبكرة للطفل، وتعوده على مزاولة هذا السلوك الشاذ جنسياً محاكاة لغيره.
ويمكن تصنيف السلوك الجنسي الشاذ تبعاً لشدته إلى ما يلي:
أ-الخفيف: ويكون الشخص مكروباً من تكرار النزاعات الشاذة دون أن يمارسها.
ب-المتوسط: وهو الذي يمارس أحياناً نزعاته الشاذة.
ج-الشديد: حيث تتكرر النزعات كثيراً وتصاحبها ممارسة فعليه للسلوك الشاذ.
• علاج الشذوذات الجنسية
1-العلاج النفسي الإرشادي (التبصيري)
حيث يُفهم المريض ديناميته النفسية، والأحداث التي نتج عنها شذوذه، ويشجع على الثقة بالنفس، وتحسين مهارته الاجتماعية، للإشباع الأمثل لغرائزه الجنسية.
2-العلاج السلوكي
لإزالة النمط الشاذ المتعلم من السلوك.
3-العلاج الدوائي
يقتصر على الحالات التي يشخص فيها مرض الفصام أو الاكتئاب، فيعطى العلاج المناسب.
ويستخدم Medrozyprogesterone لبعض حالات زيادة الرغبة الجنسية التي لا يمكن للشخص السيطرة عليها (كما في حالات إسراف العادة السرية أو الرغبة الشديدة للاغتصاب).
ب- اختلال الوظيفة الجنسية Sexual Dysfunction
تشمل الاضطرابات في : الرغبة الجنسية Sexual desire، والإثارة الجنسية Sexual arousal، والذروة الجنسية Sexual Orgasm، والألم الجنسي Sexual pain، والوظيفة الجنسية، واضطرابات أخرى.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]