أوقيانوسيا الشعوب والأماكن
2008 كتاب المعرفة – العالم
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ينحدر معظم سكان أستراليا ونيوزلندا من المستوطنين الأوروبيين، غير أن بعضهم ينحدر من أصول آسيوية جنوب شرقية. وما زال هناك أعداد قليلة من السكان في كلا الدولتين من الشعوب الأصلية، وهم الأروميون في أستراليا والماووريون في نيوزلندا، ولا زالت معظم جزر المحيط الهادي تتألف من مجتمعات تعمل بالزراعة التقليدية أو بصيد الأسماك، كما هو الأمر عليه منذ آلاف السنين، إلا تأثير الغرب يفعل فعله في التغيير السريع على طريقة حياة هذه الجزر.
جلب الزراعة والتعدين الثراء لكل من أستراليا ونيوزلندا، بينما تنتج بابوا غينيا الجديدة الأخشاب والنحاس، أما الدول الأصغر فلديها القليل لتنتجه، ولهذا فهي دول فقيرة، وتعد بعض جزر المحيط الهادي، مثل جزيرة فيجي، مقصداً رائجاً للسياح.
الأروميون هم أول الشعوب التي قطنت أستراليا، وقد عثر على رسومات كهفية وأدوات أرومية في أستراليا تعود في تاريخها إلى 45,000 سنة على الأقل.
يؤلف الآن الأروميون ( أو الكوري كما يفضلون أنفسهم أن يدعون) 1.8 في المئة فقط من سكان أستراليا.
هناك 6 في المئة فقط من مساحة أستراليا صالحة لزراعة المحاصيل ، ولكن يوجد في أستراليا مراعي خصبة ممتازة لرعي الخراف
أكثر من ربع الصوف في العالم يجزّ من خراف ترعى في مراعي أستراليا، وقد تصل مساحة بعض المراعي الأسترالية إلى 15,000 كلم مربع.
يوجد في أستراليا كميات ضخمة من الحديد والألمنيوم والزنك والذهب والفضة، ويعتقد أن منجم جبل غولدزورثي في غرب أستراليا يحتوي على نحو 15 بليون طن من المعدن الخام.
يستخدم في بابوا غينيا الجديدة عدد من اللغات يبلغ 869 لغة، وهذا العدد يفوق عدد اللغات المستخدمة في أي دولة أخرى في العالم، وينطق بكل لغة من هذه اللغات 4000 فرد فقط.
يوجد في أستراليا 34 في المئة تقريباً من كمية الماس الموجودة في العالم كله.
ينحدر نحو 14 في المئة من النيوزلنديين من أصول ماوورية، الذين قدم أسلافهم من شرق المحيط الهادي في حوالي 850 ميلادي، وما زالت التقاليد واللغة الماوورية شائعة في نيوزلندا.
يلقب النيوزلنديون باسم “طيور الكيوي” نسبة إلى طائر الكيوي الذي يعيش في نيوزلندا والذي أصبح أحد الرموز القومية لنيوزلندا ولقباً لطيفاً لشعبه.
