البيولوجيا وعلوم الحياة

الآلية التي تتم بها السمع بواسطة مكونات الأذن

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

الية السمع مكونات الأذن البيولوجيا وعلوم الحياة

تلتقط الأذن ذبذبات (vibrations) الصوت التي تصل إليها عل هيئة موجات غير مرئية للضغط المتغيّر في الهواء وتُعرف باسم "موجات الصوت" 0sound waves). 

ويُعرف مستوى الصوت المرتفع أو المنخفض باسم "طبقة الصوت" (pitch) ووحدة قياسها هي الهرتز (Hz)، وهي عدد الهرتزات أو الذبذبات في الثانية. 

وحجمُ الصوت (volume) أو درجة ارتفاعه (loudness) هو مقياس شدّة الطاقة في موجات الصوت. 

 

وتستطيع أذن الإنسان أن تستجيب فقط لنطاق محدود من الترددات (frequencies) والشدة (intensities)

صِوانا الأذن (pinnae) هما فلقتا الأذن اللتان نراهما على جانبي الرأس، وليس هما سوى قمعين جامعين للاصوات.

تمرّ موجات الصوت داخل أنبوب متماوج الشكل قليلاً (على هيئة حرف S) هو قناة الأذن الخارجية، وتطرق طبلة الأذن (eardrum) المرنة الصغيرة عند نهاية القناة.

 

تعبُرُ الذبذباتُ على امتداد ثلاث عُظيمات صغيرة هي المطرقة (hammer) والسَّندان (anvil) والرِّكاب (stirrup). 

وتُعرف عُظيمات الأذن الثلاث باسم "عُظيمات السمءع" (ossicles) وهي أصغر عظام الجسم. 

وتنشدُّ العضلات المحيطة لتمسكها بإحكام بحيث تتذبذب العُظيمات على نحو أقلٍ عندما تطرقها موجات صوتية مرتفعة جداً.

 

تنتقل الذبذبات عندئذ إلى السائل داخل القوقعة (choclea) الحلزونية الشكل.  وتتسبب التذبذبات بتموُّجات تستشعرها الشعيرات المجهرية على الخلايا السمْعية، ثم تتحول إلى إشارات عصبية.

تحتوي كل قوقعة أذن (cochlea) على 25000 خلية سمْعية، وما يزيد مجموعه عن 2 مليون شعيرة مجهرية تلتلقط الذبذبات الصوتية.

نعرف اتجاه الصوت لأنّ لدينا أذنان.  ويُعرف هذا بالسمْع الصوتي المجسّم (stereophonic) أو السمْع الثنائيّ الأذن (binaural).

 

تسمع الأذن المواجهة لاتجاه الصوت الأصوات أولاً وبدرجة أعلى من الأذن الأخرى لأن الأصوات تتلائى مع انتقالها.

يحلّلُ الدماغ الاختلافات في حجم الصوت ووقته ليحدّد اتجاه الصوت. ليبقى الجسم منتصب القامة عليه أن يُرسل دفقاً مستمراً من البيانات حول موضعه إلى الدماغ، وعلى الدماغ أن يخبر الجسم باستمرار كيف يتحرك ليحافظ على توازنه.

تتحكم أجزاء كثيرة في الدماغ بالتوازن (balance)، تشمل مَخيخ الدماغ (cerebellum).

 

يتعرف الدماغ على وضع الجسم من عدة مصادر، وتشمل العينين والمُستقبِلات الحسّية العميقة (proprioceptors) حول الجسم والقنوات شبه الدائرية (semicircular canals) وحُجيرات اخرى (chambers) في الأذن الداخلية ( inner ear).

عندما نحركّ رأسنا يتراجع السائل الموجود في القنوات (canals) والتجاويف (cavities) تراجعاً خفيفاً، ويشدّ معه الشعيرات الحسّية التي تُخبر الدماغ بما يجري. ونعرف ما إذا كنّا نومئ برأسنا أو نهزّه وفي أي اتجاهٍ نتحرك عن طريق قنوات الأذن.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى