الأسس المعتمدة في عملية تصنيف الأشياء وأهميتها

1995 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السادس

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

عملية تصنيف الأشياء العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

يقصد بالتصنيف جمع الأشياء المتشابهة، وفصل الأشياء غير المتشابهة. ويُتَخَّذُ التشابه أو الاختلاف على أساس وجود صفة أو صفات معينة في هذه الأشياء أو عدم وجودها فيها.

والتصنيف مفيد في جميع مجالات الحياة، فبدلاً من وضع الأشياء دون نظام، تجري عليها عملية تصنيف، بمعنى أن ترتب ترتيباً مفيداً بالنسبة للهدف المطلوب منها.

 

فبائع الأقمشة يرتبها حسب نوعيتها فيضع الأقمشة القطنية معاً، والصوفية معاً، والحريرية معاً.

وكذلك البقال يرتب السلع بحيث يضع مواد التنظيف معاً، والمعلبات معاً، وهكذا. ولو لم تكن هذه الأشياء مصنفة لاحتجنا الى وقت وجهد كبيرين للوصول الى الشيء المطلوب.

 

وهناك التصنيف المستخدم في علم الأحياء.. وهو يقسم الكائنات الحية المألوفة على أساس التشابه الطبيعي مثل التركيب والنمو والوظائف الحيوية إلى عالم الحيوان وعالم النبات وهذان العالمان ينقسمان بدورهما إلى شعب وطوائف ورتب وفصائل وأجناس وأنواع، يضم منها مجموعة متشابهة من الكائنات الحية.

ويُستخدم التصنيف أيضاً في علوم المكتبات، حيث ترتب الكتب وغيرها من المواد في المكتبة على أساس الموضوع. فتوضع المواد التي تعالج التاريخ معاً، والمواد التي تعالج الأديان معاً، وهكذا.

 

ومن أشهر خطط التصنيف المستخدمة في المكتبات هي خطة «تصنيف ديوي» والتي تقسم المعرفة البشرية إلى عشرة أقسام رئيسية، هي:

1- المعارف العامة.

2- الفلسفة والمجالات المتصلة فيها.

 

3- الديانات.

4- العلوم الاجتماعية.

 

5- علوم اللغة.

6- العلوم البحتة.

 

7- العلوم التطبيقية.

8- الفنون.

 

9- الأدب.

10- التاريخ والجغرافيا والتراجم.

 

وينقسم كل من هذه الأقسام إلى فروغ، وفروع من هذه الفروع، وهكذا. وعلى هذا يكون لكل فرع من فروع المعرفة رقم يدل عليه، مثلاً:

علم الكيمياء (من العلوم البحتة)، رقمة في التصنيف: 540، وطب الأطفال (من العلوم التطبيقية)، رقمه في التصنيف: 618,92 ، والشعر (من الأدب)، رقمه في التصنيف: 808,81 .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]