الطب

الأضرار النفسية والأخلاقية للتدخين ونصائح للإقلاع عنه

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

الأضرار النفسية والأخلاقية للتدخين الطب

التدخين من العادات التي تصل في أغلب الأحيان إلى حد الأمان، وما لم يكن المدخن ذا إرادة صلبة وعزيمة قوية جداً، فإنه سيصعب عليه التوقف عن التدخين مهما أصابه من أضرار.

وكثير من الناس يؤثر التدخين في أخلاقهم وسلوكهم، ويغير مجرى حياتهم، دون أن يشعروا أو يعترفوا أو يقروا بذلك، ومثلهم في ذلك مثل السكير الذي يتمايل سكراً في الهواء، ثم يؤكد أنه لا يتأثر بالخمر، وأنه يسيطر على نفسه تماماً.

وغالباً ما يتحول المدخن إلى شخص قلق، عصبي المزاج، سريع الغضب، إذا حرم من السيجارة بأمر الطبيب أو لأي سبب آخر (كالصوم مثلاً، أو لعدم توفر ثمنها). 

ومن الناس من لا يستطيع التركيز عند القراءة، أو أي عمل ذهني إلا والسيجارة في يدهن ومنهم من لا يستطيع القيام من فراشه إلا بعد تدخين سيجارة.

إن تعاطي الدخان يضعف الإرادة ويهدم الصحة ويخدر الأعصاب بعد أن ينشطها وينبهها، ويعرض الشاب لمرض السل، ويبتليهم بأمراض القلب.

 

نصائح للإقلاع عن التدخين

– من الضروري التسليم بأن الدخان من المضرات التي تستوجب الاستعانة بالله والعزم على هجرها.

– الإكثار من أكل التمر وشرب اللبن البقري يظهر الجسم من آثار النيكوتين، وتتناقص معدلاته في الدم فلا يصبح للجسم حاجة ملحة إليه كما كان.

– شرب عصير الجزر والطماطم (البندورة) يومياً بعد الغداء (لمدة شهر)، إذ أن ينقي الدم من النيكوتين، كما أن شرب العرقسوس الدافئ يزيد من مقاومة الجسم للسموم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى