علوم الأرض والجيولوجيا
البراكين
2008 كتاب المعرفة – كوكب الأرض
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
براكين مناطق تشق فيها الصخور المنصهرة أو الماغما طريقها إلى السطح قادمة من باطن الأرض، وعندما يثور بركان تنفجر الماغما المنصهرة خارج الفجوة الرئيسية، ثم تصب الحمم والرماد وتتدفق على جانب البركان، وتندفع “قنابل” الغبار والغاز والصخور عالياً في السماء.
تبدأ الإنفجارات البركانية بتراكم الضغط في غرفة الماغما التي تقع تحت البركان.
تتشكل فقاعات من البخار والغاز وتنتفخ بشكل سريع داخل الماغما، ثم تنفجر خارجاً مثل الرغوة التي تخرج من زجاجة شراب فوار بعد رجها بعنف.
عندما ينفث البخار والغاز إلى الخارج، فإنه يحمل معه سحباً من الرماد وقطع أكبر من الماغما تسمى قنابل صخرية.
بعد أن تخرج قطع الماغما، تندفع الماغما إلى الأعلى خارج البركان وتتدفق إلى الأسفل في شكل حمم بركانية.
لا تخرج جميع الماغما من الفجوة المركزية للبركان، بل يخرج البعض منها من فجوات جانبية فرعية غالباً ما تشكل قمماً مخروطية صغيرة على جانب القمة الرئيسية.
قد تؤدي الإنفجارات المتعاقبة إلى تراكم كومة مخروطية ضخمة جدا من الرماد والحمم حول البركان، بحيث تصبح جبلاً.
إذا ما انخفض مستوى صهارة الماغما في غرفة الماغما، فإن أعلى قمة البركان المخروطية قد تنهار في داخله، مشكلةً فوهة عملاقة تدعى كالدرا.
في المكان الذي يكون فيه جريان الماغما أسرع، فإنها تصل السطح بسهولة وتتدفق إلى الخارج بثبات في شكل حمم بركانية لتشكل منحدراً خفيفاً يبدو وكأنه ترساً مقلوباً، ويسمى البركان الترسي، فبركان كيلويا على جزيرة هاواي نموذج للبركان الترسي.
تكون الحمم البركانية التي تندفع من براكين هاواي في المحيط الهادىء سريعة الجريان، ونظراً لذلك فإن الغازات المنفجرة تتسرب إلى الخارج، وهذا يعني أن الحمم نادراً ما تثور في شكل انفجارات ضخمة، بل على العكس فإنها تنزع إلى الخروج كرذاذ متكرر في شكل نوافير نارية
تنفجر البراكين النشطة في معظم الأحيان، وتنفجر البراكين الخامدة في بعض الأحيان، أما البراكين الميتة فلن تثور أبداً.
إن أضخم بركان هو بركان مونا لوا في هاواي، حيث يبلغ عرض فوهته 10 كلم وعمقها 180 متراً، ويحدث ما نسبته 80 في المئة من هذا البركان تحت المحيط.
تتشكل فقاعات من البخار والغاز وتنتفخ بشكل سريع داخل الماغما، ثم تنفجر خارجاً مثل الرغوة التي تخرج من زجاجة شراب فوار بعد رجها بعنف.
عندما ينفث البخار والغاز إلى الخارج، فإنه يحمل معه سحباً من الرماد وقطع أكبر من الماغما تسمى قنابل صخرية.
بعد أن تخرج قطع الماغما، تندفع الماغما إلى الأعلى خارج البركان وتتدفق إلى الأسفل في شكل حمم بركانية.
لا تخرج جميع الماغما من الفجوة المركزية للبركان، بل يخرج البعض منها من فجوات جانبية فرعية غالباً ما تشكل قمماً مخروطية صغيرة على جانب القمة الرئيسية.
قد تؤدي الإنفجارات المتعاقبة إلى تراكم كومة مخروطية ضخمة جدا من الرماد والحمم حول البركان، بحيث تصبح جبلاً.
إذا ما انخفض مستوى صهارة الماغما في غرفة الماغما، فإن أعلى قمة البركان المخروطية قد تنهار في داخله، مشكلةً فوهة عملاقة تدعى كالدرا.
في المكان الذي يكون فيه جريان الماغما أسرع، فإنها تصل السطح بسهولة وتتدفق إلى الخارج بثبات في شكل حمم بركانية لتشكل منحدراً خفيفاً يبدو وكأنه ترساً مقلوباً، ويسمى البركان الترسي، فبركان كيلويا على جزيرة هاواي نموذج للبركان الترسي.
تكون الحمم البركانية التي تندفع من براكين هاواي في المحيط الهادىء سريعة الجريان، ونظراً لذلك فإن الغازات المنفجرة تتسرب إلى الخارج، وهذا يعني أن الحمم نادراً ما تثور في شكل انفجارات ضخمة، بل على العكس فإنها تنزع إلى الخروج كرذاذ متكرر في شكل نوافير نارية
تنفجر البراكين النشطة في معظم الأحيان، وتنفجر البراكين الخامدة في بعض الأحيان، أما البراكين الميتة فلن تثور أبداً.
إن أضخم بركان هو بركان مونا لوا في هاواي، حيث يبلغ عرض فوهته 10 كلم وعمقها 180 متراً، ويحدث ما نسبته 80 في المئة من هذا البركان تحت المحيط.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]