العلوم الإنسانية والإجتماعية

التقانات الناشئة والحاسمة في العديد من الدول

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

التقانات الناشئة والحاسمة العلوم الإنسانية والإجتماعية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

في دراسة مهمة قدمت إلى الرئيس بوش في الشهر 3/1991 (واستكملت في 1993 و 1995) اختار الفريق المعني بالتقانات الوطنية الحاسمة في الولايات المتحدة 22 تقانة رأى أنها حاسمة للمنافسة في المجالين العسكري والاقتصادي، ومن ثم تستلزم جهدًا مركزًا.

وأكد الفريق أن من الضروري للصناعة في الولايات المتحدة أن تتبنى نهجًا متكاملًا لتطوير المنتجات ولعمليات التصنيع المترابطة على السواء.

وبالنظر إلى وجود قاعدة قوية للمعارف العلمية، فإن الشاغل المهم الآخر هو زيادة فعالية ترجمة التقدم في التقانات إلى منتجات تجارية ومنظومات عسكرية تتسم بارتفاع الجودة وحسن الأداء وانخفاض التكلفة.

وثمة تشابه بين قوائم التقانات الحاسمة التي وصفها الفريق المعني بالتقانات الوطنية الحاسمة في عام 1991 وعام 1993 وقوائم التقانات الحاسمة التي نشرتها وزارتا التجارة والدفاع في الولايات المتحدة في عامي 1990 و 1991.

إضافة إلى ذلك، نشرت قوائم للتقانات الناشئة الحاسمة خلال السنوات الأخيرة أصدرتها بلدان مختلفة مثل أستراليا وألمانيا واليابان. وفيما بين عامي 1991 و 1993 تعاونت ألمانيا مع اليابان للدخول في عملية للتنبؤ التقاني باستخدام طريقة دلفي في 1500 من ميادين التقانة المهمة.

وفي عام 1994 بدأت المملكة المتحدة أيضًا برنامجًا للتنبؤ التقاني، وذلك بعد دراسة الطريقة اليابانية.

وقد نشرت خلال ربيع عام 1995 عدة تقارير، كما نشر في الشهر 5/1995 التقرير الأول لفريق التنبؤ التقاني متضمنًا آراء عدة آلاف من الخبراء في المملكة المتحدة.

وبالطبع يجب بذل جهود في مجال البحث والتطوير من أجل تحديث القائمة الحالية للتقانات الحاسمة. وليس هناك شك في أن القيادة الصناعية في أوائل القرن الحادي العشرين ستكون للصناعات والبلدان التي حققت سبقًا في الجيل القادم من هذه التقانات الأساسية الحاسمة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى