الثآليل: تعريفها، طرق العدوى بها وكيفية علاجها
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
هي مجموعة من الأورام الحميدة، التي تصيب سطح الجلد أو الغشاء المخاطي.
ويسببها فيروس ضعيف يعرف باسم فيروس الورم الثألولي. وقد تمكن الأطباء حديثاً من تحديد أكثر من 50 نوعاً من الفيروسات المسببة للورم الثألولي.
وتختلف هذه الأورام في أشكالها وأحجامها، تبعاً لــ: نوع الفيروس المسبب لها، والمقاومة المناعية للشخص، ومكان الإصابة.
وللثآليل أشكال إكلينيكية مختلفة، فمنها؛ الثألول الدارج ذو السطح الخشن، والثألول المستوي ذو السطح الأملس، والثألول الخيطي.
كما يوجد ثألول يصيب باطن القدم ويعرف بين العامة باسم "عين السمكة"، وهو النوع الوحيد المؤلم لأنه ينمو للداخل، ويحدث الألم نتيجة ضغط الجسم على القدم.
وهناك أيضاً الثألول التناسلي الذي يظهر على الأعضاء التناسلية وحولها، ويتخذ شكلاً مميزاً، وله قابلية للكبر في الحجم أكثر من أي منطقة أخرى.
وفي هذه الحالة يجب التمييز بين الثألول التناسلي وبين الحالات المشابهة التي تحدث نتيجة للإصابة بمرض الزهري.
• طرق العدوى
تحدث العدوى بالفيروس نتيجة ملامسة جلد شخص مصاب بالفيروس، بشرط وجود خدوش في الجلد السليم يمكن للفيروس من خلالها الوصول إلى الخلايا وإصابتها.
ومن العوامل المساعدة على الإصابة بالثآليل:
-الاستعداد الوراثي، أو القابلية التي تحدد شكل الإصابة.
-ضعف كفاءة الجهاز المناعي للجسم في مقاومة الفيروس الثألولي.
• العلاج
يتم العلاج بالكي الكهربي (الجزئي أو الكلي) أو بالتبريد أو باستخدام بعض المواد الكيميائية (مثل: حامض الخليك، أو حامض السالسليك).
ويمكن علاج الثألول التناسلي باستعمال مس لمنطقة الإصابة بمادة البودوفيلين التي يكون تركيزها (25%) بشرط أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.
أما الثألول المستوي فمن الأفضل تركه تماماً دون أن يتدخل، حيث إنه غالباً ما يختفي ذاتياً.
وفي حالة الانتشار السريع للإصابة وعدم قدرة الجسم على مقاومتها، فإن العلاج ببعض الأدوية المنشطة للجهاز المناعي قد يكون فعالاً في القضاء على الفيروس.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]