الحالات التي تؤديها أجزاء “الجهاز التنفسي” عند استنشاق الهواء
2013 كتاب الحياة
مايلز كيلي
KFAS
الجهاز التنفسي استنشاق الهواء البيولوجيا وعلوم الحياة
يحتوي الهواء من حولنا على غاز الأكسجين (oxygen).
ونحتاج إلى الأكسجين للتغيرات الكيميائية داخل أجسامنا، ويعمل على تحليل سكّر الدم "الغلوكوز" (glucose) وهو مادة مرتفعة الطاقة نحصل عليها من الطعام.
وتُعرف أجزاء الجسم التي تستنشق الهواء وتمرّر الأكسجين منه إلى الدمّ باسم "الجهاز التنفسي".
يتكوّن الجهاز التنفسي من الأنف والحَلق والحنجَرة (صندوق الصوت) والرُّغامَى (القصبة الهوائية) والشُّعَب الهوائية (الممرات الهوائية الرئيسية في الصدر) والرئتين.
إن استنشاق الهواء أو الشهيق (inspiring) يسحب الهواء النقيّ داخل الرئتين حيث يُستنشَقُ الأكسجين أو يُمتصُّ داخل الدمّ.
الحجاب الحاجز (diaphragm) هو عضلة التنفس الرَئيسية المقببة الشكل والتي توجد تحت الرئتين. وعندما تنشدَّ هذه العضلة أو تنقبض فإنها تتسطح أكثر وتعمل على تمدد الرئتين لتمتصا الهواء.
تنقبض العضلات الوَربيّة (intercostal) ما بين الأضلاع أثناء الشهيق أيضاً، لترفعَ مقدمة الصدر وتساعد على تمدد الرئتين.
يتسبب الزفير (expiring) باندفاع الهواء المستخدَم المنخفض الأكسجين إلى الأعلى على امتداد الممرات الهوائية وإلى خارج الجسم.
مع استرخاء الحجاب الحاجز (diagphragm) تنكمشُ الرئتان المتمددتان لتعودا إلى حجمهما الأصغر دافعتان الهواءَ إلى الخارج.
تبرز حافتان قاسيتان تُسميان الحبال الصوتية من جانبي الجهة الأمامية للرقبة داخل صندوق الصوت أو الحَنجرة (larynx). وعند التنفس الطبيعي تكون هناك فجوةٌ مثلثة الشكل تسمح بمرور الهواء.
عندما نتكلّم تسحب العضلات الحافتين معاً. ويؤدي الهواءُ المارُّ عبر الفجوة الضيقة إلى تذبذب الحافتين (اهتزازهما ذهاباً وإياباً بسرعة) مما يعمل على إخراج الصوت.
ليكون الصوت عالياً تدفع عضلات الصدر (chest) والبطن (abdomen) الهواءَ عبر الفجوة بسرعةٍ أكبر.
لإطلاق أصوات مرتفعة الطبقة تشدُّ عضلات الحَنجرة (larynx) الحبال الصوتية بإحكامٍ أقوى.
يبلغ عرض الحبال الصوتية (vocal cordsعند الرجال 30 مليمتراً وعند النساء 20 مليمتراً تقريباً. عندما يتباعد الحبلان الصوتيان لا يصدر صوت، حيث يمرّ الهواء بهما بحرّيةٍ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]