شخصيّات

الراهب “مارتن لوثر” وملكة الإسكتلنديين “ماري”

2008 كتاب المعرفة – التاريخ

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

 مارتن لوثر

كان مارتن لوثر (1483-1546) راهباً في جامعة ويتنبيرغ واشتهر بعلمه المتعمق عن الإنجيل، وقد أدت آراؤه المتطرفة إلى إشعال فتيل حركة الإصلاح وانقسام المسيحيين في أوروبا بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين.

وقد هاجم لوثر بيع صكوك الغفران على يد البابا ليو العاشر الذي كان يبيعها بالعشرات من أجل المال لبناء كنيسة القديس بطرس في مدينة روما، وفي عام 1517 علق لوثر على باب الكنيسة التابعة لجامعة ويتنبيرغ قائمةً تحتوي على 95 تظلماً، آملاً بذلك أن يكون بداية للحوار.

ولكن أدى ذلك إلى طرده من الكنيسة عام 1521، ثم انضم متمردون أخرون أكثر تطرفاً إلى القضية، من أمثال جون كالفين (1509-1564) وأولريخ زوينغلي (1484-1531) واكتسبت الحركة زخماً عبر شمال غرب أوروبا.

 

ماري ملكة الإسكتلنديين

 كانت ماري (1542-1587) الملكة الكاثوليكية على اسكتلندا، وقد أسرتها إليزابيث في إنجلترا لمدة 19 عاماً، ثم أمرت بقطع رأسها.

وتأتي ماري ثانياً في وراثة عرش إنجلترا بعد إليزابيث، غير أن الكثير من الكاثوليكيين اعتقدوا بأنها يجب أن تكون أولاً لاعتلاء العرش لأنهم لم يعترفوا بزواج هنري الثامن من آن بولين.

وقد استطاع جاسوس إليزابيث، والسينغهام، أن يوقع بماري حين أقنعها بأن تشترك في مؤامرة دبر لها بابينغتون، فنسبت إليها تهمة الخيانة العظمى وقُطع رأسها في فبراير 1587.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى