العلاقة بين النفايات والبيئة الداخلية للمباني
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
النفايات البيئة الداخلية للمباني البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
هل حاولت ذات يوم التقليل بقدر الإمكان من النفايات المتولدة داخل منزلك، وهل فكرت فيما تتحمله الجهات المسؤولة سنوياً من أجله تجميعها ونقلها والتخلص منها بالطرق المناسبة بيئياً كي تظل من حولك نظيفة.
وهل تعلم أن عملية ردم النفايات تستهلك سنوياً مساحات شاسعة من الأراضي، وأن التقليل بقدر الإمكان من تولدها سيسهم بقدرٍ كبير في حماية البيئة والحد من استهلاك تلك المساحات الشاسعة.
والنفايات المنزلية من المنازل أو المجمعات التجارية غالباً ما تحتوي على نسبة من النفايات تعرف بالنفايات المنزلية الخطرة Household Hazardous Waste (HHW) ، غالباً ما يتم التخلص منها مع النفايات المنزلية ويكون لها تأثير خطير على الصحة العامة والبيئة بشكل عام نتيجة خاصيتها الكيميائية أو طبيعتها البيولوجية.
فهناك الكثير من المنتجات التي تستخدم بصفة يومية ودائمة في المنازل منها الأدوية المنتهية الصلاحية وبقايا الأدوية المستعملة ونفايات الرعاية الصحية، وبعض مواد التجميل، والمنظفات، والمبيدات الحشرية، والأيروسولات، ومواد التلميع، والمذيبات، والأصباغ، وبعض المواد الكيماوية، وزيوت السيارات المُستهلكة، ، والبطاريات المنزلية الجافة مختلفة الأحجام والأنواع، وبطاريات السيارات ، ولمبات الفلورسنت، ولمبات الزئبق، … إلخ.
ومعظم الكميات الزائدة أو غير المرغوب فيها يتم التخلص منها ضمن النفايات المنزلية أو تصرف في شبكة المجاري العامة(8).
وعلى الرغم من أن هذه النوعية من النفايات لا تمثل سوى نسبة بسيطة جداً قد لا تتعدى 1% من الكمية الكلية للنفايات المنزلية الصلبة المتولدة، إلا أن تأثيراتها البيئية والصحية تكون شديدة الخطورة إذا لم يتم التخلص منها بالطرق المناسبة بيئياً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]