الغلاف الجوي العلوي
2012 دليل الطقس
روس رينولدز
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
في الوقت الحاضر، هناك مابين 600 إلى 650 محطة حول العالم، حيث يتم، مرتين في اليوم عند الساعتين 0000 و 1200 حسب التوقيتالعالمي، إطلاق رزم أدوات محمولة على بالونات.
تستشعر هذه المسبارات اللاسلكية الضغط، درجة حرارة البصيلة الجافة، الرطوبة النسبية، سرعةواتجاه الرياح بينما ترتفع لحوالي ساعة إلى الغلاف الجوي السفلي قبل أن تنفجر البالونات الممتلئة بالهليوم. تُرسل البيانات إلى نُقطة الإطلاق بينما ترتفع وفي بعض الحالات، بينما تهبط الرزمة تحت مظلة. بالرغم من أنّ البالون ينجرف بعيداً عن نقطة الإطلاق ويتم تدوين
القراءات خلال ساعة أو نحو ذلك يستخدم علماء الأرصاد ملاحظات عن درجة الحرارة إلخ كما لو أنّها رأسية ومباشرة. تُدرج بيانات درجة الحرارة والرطوبة أثناء الارتفاع على مخططات خاصة، إما يدوياً أو آلياً، ومن ثمّ يستطيع المتنبئ استخدام الملاحظات كوسيلة مساعدة لتكوين تنبؤ جوي.
كما تُعتبر المعلومات عن تَغيُّر سرعة واتجاه الرياح كلما زاد الارتفاع مفيدة للمتنبئ الجوي. بالإضافة إلى البالونين اللذين يُطلقان في الساعتين 0000 و 1200 حسب التوقيت العالمي، يتم جمع بيانات عن الرياح فقط عند الساعتين 0600 و 1800 حسب التوقيت العالمي. وإحدى طرق قياس الرياح خلال رحلة مسبار لاسلكي هي استخدام الرادار لمتابعة «الهدف» الذي يتدلى منه.
كل عمليات رصد الغلاف الجوي العلوي، مثل البيانات السطحية، تُبث إلى مراكز تنبؤات الطقس حول العالم لكي يتم إدراجها في نماذج التنبؤ بأحوال الطقس التي تعتمد على الحاسوب. كما هو الحال مع أي شكل من أشكال بيانات الطقس يجب التأكد من جودة هذه البيانات وبثُّها في أسرع وقت ممكن. والأرصاد ذات الجودة العالية والجديدة ضرورية لتنبؤ فعّال بالأحوال الجوية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]