البيئة

المخاطر الناجمة عن السيول الفجائية في دولة الكويت

2010 تدهور الأراضي في دولة الكويت

د. علي محمد الدوسري ود. جاسم محمد العوضي

KFAS

السيول الفجائية المخاطر الناجمة عن السيول دولة الكويت البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

وتنجم عن السيول الفجائية بدولة الكويت عدة مخاطر (ميساك وآخرون، 1998- ميساك وآخرون، 2001-2000).  يمكن سردها كالآتي:

– المخاطر الظاهرة وتشمل:

1- جرف ميول بعض الطرق السريعة مما يهدد الحركة عليها كما حدث في إبريل 1983 حيث تم جرف حوالي 518,40م3 من التربة بالطريق الدائري السادس.

2- تدمير بعض عناصر البنية الأساسية مثل الطرق، المزارع، وحدات الصرف.

3– إعاقة الحركة في بعض المناطق الحيوية لتراكم المياه والرواسب المنقولة بكميات كبيرة.  ففي يوم 11 نوفمبر 1997 على سبيل المثال بلغ ارتفاع المياه في بعض شوارع مدينة الكويت ما بين 40 – 50سم كما بلغ ارتفاع المياه تحت بعض الجسور العلوية حوالي خمسة أمتار واستمر هذ الوضع لساعات طويلة.

4– نقل كميات ضخمة من الرواسب الطينية والرملية إلى أنابيب الصرف مما يزيد من أعباء الصيانة ويقلل من كفاءة الصرف.

 

– المخاطر الخفية ومن أهمها :

1- انجراف التربة الصحراوية وفقدان خصوبتها وتدهور طاقتها الإنتاجية.

2- تملح التبة وتدني طبيعتها الإنتاجية في المناطق المنخفضة بعد تبخر مياه السيول المتراكمة.

3- زيادة كميات الرمال والأتربة في الجو بسبب التجوية الريحية لرواسيب السيول خلال فترات الجفاف (مايو – سبتمبر).

 

وتجدر الإشارة إلى أنه قد حدثت تغيرات جذرية في طبيعة التربة في الكويت سواء  في المناطق العمرانية أو الصحراوية.

حيث تسببت الأنشطة البشرية المكثفة والأنشطة العسكرية خلال حربي الخليج في انضغاط التربة واختفاء الغطاء النباتي مما أدى إلى زيادة معدلات الجريان السيلي وانجراف التربة بفعل المياه الجارية وذلك بسبب انسداد مسام وفجوات التربة مما يفقدها قدرتها على تخزين مياه الأمطار.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى