المخطط السطحي
2012 دليل الطقس
روس رينولدز
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
إنّ الرسوم البيانية الإجمالية، التي تصور «لقطة» من الطقس السطحي فوق المنطقة، هي المادة الخام لتوقعات كثيرة، وهي تلخص بإيجاز كمية هائلة من التفاصيل حول حالة الطقس التي يمكن أن تقدّر بشكل سريع جداً في الواقع.
يمتد التعاون الدولي الذي يضمن «نقل عالمي» لأرصاد الطقس إلى الطريقة التي يتم بها وضع خرائط الطقس.
عند استقبال الأرصاد المختلفة، يتم رسمها إما آلياً أو باليد على المخططات السطحية. ولكن مهما كان المقياس، فإنّ الطريقة التي تتم بها إعادة تمثيلها بيانياً تُمليها الاتفاقيات الدولية.
يُوضّح علماء الأرصاد كل ملاحظاتهم على خريطة بواسطة «نموذج محطة» متفق عليه تُرسم عليه قياسات الطقس عند نقاط معيّنة. يتم ترميز بعض القيم بينما تبقى القيم الأخرى «واقعية».
درجة الحرارة
توجد درجة حرارة البصيلة الجافة في أعلى ويسار المحطة (TT) تُرمّز إلى أقرب درجة مئوية كاملة.
الرطوبة
تُمثّل الرطوبة بدرجة حرارة نقطة الندى (TdTd)، تُرمّز في الأسفل يساراً، وهي درجة الحرارة التي يجب أن يبردها الهواء – عند نسبة ضغط ورطوبة ثابتين لكي يصل إلى التشبّع.
ويتم استنتاجها من درجة حرارة البصيلة الجافة ودرجة حرارة البصيلة المبللة.
من الممكن باستخدام جداول قياس الرطوبة تحديد الرطوبة النسبية لنقطة ندى معيّنة ودرجة حرارة البصيلة الجافة. تزداد الرطوبة النسبية كلما اقتربت البصيلة الجافة ونقطة الندى. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن تحديد، بالنسبة لضغط معين، نسبة اختلاط الرطوبة بالهواء من درجة حرارة نقطة نداه.
الضغط
يُدوّن متوسط ضغط سطح البحر (PPP) في أعلى وعلى يسار المحطة، ويُقرّب إلى أقرب عُشر من الميليبار دون الفاصلة العشرية والوحدات التي تُمثّل المئات والآلاف.
يعني هذا، مثلاً، أنّ الضغط 1,035.7ميليبار سيُدوّن 357. وبالمثل، تُكتب القيمة 987.2 ك 872.
ليس هناك أبداً أي شك حول ما إذا كان 357 يعني 1,0357 أو 935.7 ميليبار، فالمحلل يعرف دائماً القيمة الحقيقية من سياق المخطط. تنشأ المشكلة الرئيسية التي تسببها هذه القيم المرمّزة عندما يتم رسم خطوط تساوي الضغط الجوي على الخرائط : يجب على عالم الأرصاد الجوية أن يتذكر أنّه قد تمّ حذف رقم أو رقمين. ولكن تحليلات خطوط تساوي الضغط غالبا ما تُرسم في أيامنا هذه بشكل آلي.
إلى يمين المحطة مباشرة هناك اتجاه أو ميل الضغط (ppa)، الذي يُمثّل صافي التغيُّر لمتوسط ضغط سطح البحر خلال الساعات الثلاث السابقة بالميليبار والعشرات) إلى جانب طبيعة هذا التغيُّر. ومن هنا، فإنّ ارتفاع بمقدار 31/ يعني ارتفاع 3.1 ميليبار، و 103 / يعني انخفاض 10.3ميليبار، و 12√ يعني انخفاض ثمّ ارتفاع أكثر بمقدار 1.2ميليبار.
اتجاه وسرعة الرياح
لن يكون للرياح سرعة وبالتالي اتجاه إذا كانت الأحوال هادئة. يتم تسجيل ذلك في الدائرة المحيطة حول دائرة المحطة، أو يُمكن تمثيل اتجاه الرياح ك”عمود” يشير باتجاه مركز دائرة المحطة مع الاتجاه التي تهب منه. على سبيل المثال، يتم إظهار رياح شمالية (اتجاه 360 درجة) على شكل عمود يمتد من الشمال إلى أسفل المحطة، بينما يتم تمثيل رياح جنوبية-غربية (من 225 درجة) بعمود يؤشّر إلى المركز من اليسار السفلي.
يتم تقريب اتجاه الرياح إلى أقرب عشر درجات وتُدوّن نموذجياً بتلك الدقة.يتم تقريب سرعة الرياح إلى أقرب عقدة ( تقريباً 0.5 م/ثا) وتُمثّل كعلامة أو علامات في نهاية عمود الاتجاه. تُدور سرعات الرياح إلى أقرب خمس عقد قبل التسجيل. تُرسم علامات السرعة في نصف الكرة الشمالي على يسار العمود باتجاه دائرة المحطة، وتُرسم إلى اليمين في نصف الكرة الجنوبي.
كمية السحب
يتم تقدير غطاء السحب إلى أقرب ثُّمن من السماء. يعني الصفر عدم وجود سحب على الإطلاق، بينما تشير ثمانية أثمان إلى غطاء كامل أو تلبّد بالغيوم. تُعطي منطقة صغيرة من الأزرق أو بقعة نجوم سبعة أثمان، ومن المستغرب أنّ تسعة أثمان يصّح أيضاً مما يعني أنّ السماء محجوبة تماماً. – بالضباب أو بعاصفة رملية، مثلاً – لذا لا يستطيع الراصد الإبلاغ عن غطاء السحب الحقيقي.تتكون الكمية الإجمالية للسحب (N) من طبقات متداخلة وتُمثّل بتظليل دائرة المحطة كما هو موّضح على (اليمين).
نوع السحب
يُعطي الرمز الدولي لأنواع الغيوم 27 رمزاً مختلفاً موزّعة بالتساوي بين ثلاثة مستويات.بعد تسجيل كل أنواع السحب، تُرمّز
بطريقة تظهر فيها السحب المنخفضة (CL) تحت دائرة المحطة، والسحب المتوسطة (CM) فوقها مباشرةً، وأية سحب عالية (CH) فوق السحب المتوسطة. وتبدو المحطة مزدحمة جداً في الأيام التي يكون فيها أنواع مختلفة من السحب
مدى الرؤية
تتم الإشارة لمدى الرؤية برمز من رقمين (VV) إلى يسار دائرة المحطة خارج رمز الطقس الحالي إن وُجد. بما أنّ المعلومات عن الرؤية الضعيفة هي أكثر فائدة من التدرجات الصغيرة للرؤية الجيدة أو الجيدة جداً، يتم تنظيم الرمز بحيث يتعلق نصف مجال الأرقام بمدى الرؤية عند 5 كم (3 أميال) أو أقل، كما تمت الإشارة في الفصل 2.
ولذلك تُمثّل القيم المدونّة من 01 إلى 50 مدى الرؤية بعُشر الكيلومتر: 41 يعني 4.1 كم و 25 يشير إلى 2.5 كم. لا تُستخدم الأرقام من 51 إلى 55، بينما تُصبح المقادير من 56 إلى 80 واحد كم بعد طرح 50 من الرقم المُدوّن.
وهكذا، 57 يعني 7 كم و 73 يُستخدم لـ23 كم. يزداد المجال من 80 إلى 89 بقفزات من 5 كم بحيث يُحوّل 80 إلى 30 كم، و 81 إلى 35 كم، وهكذا. وأخيراً يتم ترك المجال من 90 إلى 99 لأرصاد مدى الرؤية التي تأخذها السفن و الحفارات و بعض المحطات الساحلية حيث لا يُمكن تحديد الوضوح بدقة. يُعطى مدى الرؤية الأضعف ك90، والرؤية الأفضل ك99.
الطقس الحالي والسابق
إذا وُجد ’طقس‘ عند إجراء الرصد، يُدوّن الرمز (ww) مباشرة إلى يسار دائرة المحطة. لا يتم عادةً تمثيل مقدار الهطول على المخطط الإجمالي. ولكن يتم ترميز حالات الهطول – عند إجراء الرصد أو منذ الرصد السابق.
يُمكن أيضاً إضافة الهطول كمكوّن للطقس السابق.
يتم الإشارة إلى المطر أو الثلج أو الرذاذ التي تسقط من طبقات رقيقة واسعة من السحب باستخدام رموز تُمثّل مدّة وشدّة الهطول. تمّ توضيح هذه الرموز في الجدول الأصفر في الصفحة140.
وتُظهر الشبكة في الصفحة 140 كل الرموز المستخدمة وتعريفاتها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]