الكيمياء

المُعلقات

2011 حالات المادة

آلان بي گوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الكيمياء

إن المخاليط الموجودة في الطبيعة ليست جميعها محاليل. فالمُعلّق يتكوّن من مزيج غير متجانس

يحوي جسيمات كبيرة تنتشر عبر السائل أو الغاز، وغالباً ما تكون هذه

الجسيمات كبيرة بحيث تترسب في نهاية المطاف، و إذا سبق أن قمت برجّ كرة الثلج الزجاجية، فلابد أنك لاحظت بأن ما يُشبه قطع الثلج المتناثرة التي تعوم داخل الكرة قد كوّنت محلولاً معلقاً لا يلبث أن يعود ليستقر ببطء في أسفل الكرة. إن الجسيمات التي تسبح داخل المحلول المُعلّق كبيرة إلى حدٍ لا يسمح بترشيحه، وتستطيع أيضاً منع الضوء من المرور عبر المحلول المُعلّق. لذلك تكون المعلقات عكرة وتصعب الرؤية من خلالها.المُوحِل، الذي يكوّن محلولاً

معلقاً من حبيبات ترابية دقيقة تسبح في الماء. يمكن أن تتكوّن المعلّقات من مزيج من الأجسام الصلبة أو السائلة أو الغازية الأيروسول (الحلالات الهوائية) هي معلّقات من قطرات سائلة أو حبيبات صلبة في الغاز، وينتج هذا المزيج عن

عبوات الرش. أما الأجسام الصلبة فتعلق في السوائل في أغلب الأحيان، كما لاحظنا في الماء المُوحِل. كما يمكن لسائلين أيضاً أن يكّونا محلولاً معلّقاً. ويجب أن تكون السوائل غير امتزاجية، كالزيت والماء، حيث يُشكل أحد السائلين قطرات

صغيرة، تعلق بالسائل. ويُطلق على هذا النوع من المعلقات اسم «المستحلب».


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى