علوم الأرض والجيولوجيا

بروتوكول مونتريال

2012 دليل الطقس

روس رينولدز

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

دفع اكتشاف الاستنفاذ الخطير فوق القطب الجنوبي الحكومات إلى العمل. عُقد اجتماع في أيلول/سبتمبر عام 1987 ضمّ وزراء البيئة من أربع وعشرين دولة مصنّعة في مونتريال في كندا. اتفقوا على خطة عمل لتخفيض الـCFCs بحيث تنخفض لتركيزات 1986 بمقدار 20% بحلول نهاية 1994، و50% بحلول نهاية 1999. مثّلت هذه الاتفاقية الملزمة

المنصوص عنها في بروتوكول مونتريال خطوة جديدة من التعاون بين الحكومات للتصدي للمشاكل البيئية. وقد تقرّر أيضاً الاجتماع في لندن في 1990 لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأية تعديلات.

وأعلن اجتماع حزيران/يونيو عام 1990 في لندن نهاية كاملة لإنتاج مركبات الـCFCs بحلول عام 2000، والهالونات (باستثناء الاستخدام الضروري للغاية) بحلول عام 2000، ورابع كلوريد الكربون عام 2000 ، وكلوروفورم الميثيل بحلول عام 2005.

وتضمنت اتفاقية لندن بنوداً أسهل للتخلص من الـــCFCs في الدول النامية، وتأسيس صندوق لمساعدة هذه الدول على الانتقال إلى بدائل صديقة للأوزون.

وقد طرح اجتماعٌ آخر في كوبنهاجن في الدانمارك عام 1992 مواعيد نهائية، وبهذا كان على كل إنتاج الCFCs، ورابع كلوريد الكربون، وكلوروفورم الميثيل أن يتوقّف بحلول نهاية 1995، وصناعة الهالون قبل ذلك بحلول نهاية

1993. وينبغي التخلص من العناصر الضارة الأخرى تماماً بحلول نهاية 2029.

الوقت الحاضر

توقّع علماء الغلاف الجوي إمكانية تعافي تركيزات الأوزون في القطب الجنوبي (وبشكل عام تركيزات الأوزون في الجو) إلى ما كانت عليه قبل مستويات الاستنفاذ الصناعي بحلول

2050. بُني هذا التقدير على نماذج جوية دينامية/كيميائية معقّدة، حسب ما هو معروف عن حقن الغازات المثيرة للمتاعب وطول عمرها. على الرغم من أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي تقلص في الربيع الجنوبي عام 2001، فقد اكتسب في الآونة الأخيرة أكبر اتساعين أكثر من أي وقت مضى في الربيع الجنوبي لعام 2000 (30 مليون كم2 [12 مليون ميل2]) ولعام 2003 (26 مليون كم2 [10ملايين ميل2]).


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى