الطب

تاريخ التخدير في دولة الكويت خلال العامي 1947 – 2000

2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم

الدكتور إبراهيم هادي

KFAS

دولة الكويت تاريخ التخدير الطب

قام أحد الأطباء العرب بإعداد أول تقرير متكامل عن الشؤون الصحية في الكويت عام 1942 ، وأوصى فيه بإنشاء مستشفى وبعض العيادات التخصصية لعلاج الكويتيين . ووضع أول قانون لتنظيم الخدمات الصحية في الكويت في نهاية يوليو 1944.

بدأ طب التخدير الحديث في الكويت في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، عندما افتتح مستشفى شركة نفط الكويت عام 1947 .

وكان أول طبيب تخدير – الدكتور ألين والاس Allen Wallace – حينئذ يقوم بتقديم خدمات التخدير  وحل محله الدكتور جون دريبس John Drippes من عام 1950 حتى عام 1954 . ثم جاء الدكتور ج. تينكر J. Tinker والدكتور س. جاسوريا S. Jasoria، واللذان عملاً في مستشفى شركة نفط الكويت حتى عام 1960 .

وما بين عامي 1960 و 1970 ، كان هناك طبيبان مؤهلان في التخدير يقدمان خدمات التخدير، وازداد عدد أطباء التخدير إلى ثلاثة أو أربعة . وكانوا يتلقون المساعدة من مساعدات قسم العمليات .

 

افتتح المستشفى الأميري في الثامن عشر من أكتوبر 1949 باعتباره أول مستشفى حكومي في الكويت، وكان الدكتور جيمس فوربس James Forbes أول طبيب مؤهل في التخدير يعمل فيه . وعندما افتتح ملحق المستشفى الأميري عام 1953،

انضم إليه الدكتور إ. دريبس E. Drippes. وحل الدكتور ديفيد بيلي David Belley محل الدكتور فوربس عام 1955، وبعد ذلك التحق الدكتور كمال سعيد بالمستشفى القديم عام 1956، وتبعه الدكتور كاريا Karya عام 1957.

وانضم الدكتور محمود بزاري إلى المستشفى عام 1958، وأصبح رئيس قسم التخدير في المستشفى الأميري القديم عند عودته من المملكة المتحدة عام 1963 .

وانضم إلى أطباء التخدير في المستشفى الدكتور دبا والدكتور تيسير سعيد عام 1964 ، ولحق بهم عام 1965 كل من الدكتور أكرم العلمي والدكتورة حياة عوض، وكلهم من أطباء التخدير المؤهلين الذين كانوا يتلقون المساعدة من مساعدات قسم العمليات .

 

قام المرحوم الشيخ عبد الله السالم الصباح بافتتاح مجموعة مستشفيات الصباح عام 1962، (الشكل رقم 1)، والتي تضمنت مستشفى الصباح، ومستشفى الولادة، والصليبخات، ومستشفى الأمراض الصدرية، ومستشفى الطب النفسي.

وتضمن فريق أطباء التخدير الذي استهل العمل بمجموعة مستشفيات الصباح في نفس العام كل من الدكتور قمر الحق لطيفي (استشاري)، والدكتورة سعاد عبد العزيز، والدكتور عمران قويدر، والدكتورة وداد عبده.

وانضمت إليهم الدكتورة جوزفين كاندي في فبراير 1963 باعتبارها رئيس أقسام التخدير في مجموعة مستشفيات الصباح. وفي نفس العام، انضم الدكتور سمير كامل، تلاه الدكتور نائل البنا .

وانضم الدكتور محمد مطاوع إلى قسم التخدير في يناير 1965، والذي أصبح رئيسه عام 1972، عندما غادرت الدكتورة كاندي إلى كندا .

كان هناك نحو ستة أطباء تخدير مخضرمين وعشرة مبتدئين في الكويت بحلول عام 1963 ، وكانت هناك زيادة تدريجية في عدد أطباء التخدير، وبحلول عام 1970، كان هناك 26 طبيباً متخصصاً في التخدير ، كان المستشفى الأميري ومستشفى الولادة يعتمدان أيضاً على أطباء التخدير العاملين في مستشفى الصباح خلال المناوبات الليلية .

 

لم تكن هناك سوى وحدتين من المستشفيات الحكومية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية في الكويت خلال سبعينيات القرن العشرين؛ وهما وحدة مستشفى الصباح ومستشفى الولادة ووحدة المستشفى الأميري والصليبخات.

 وتم افتتاح ثلاثة مستشفيات إقليمية جديدة (هي مستشفيات العدان، والفروانية، والجهراء) في عامي 1979 و 1980، تلاها افتتاح المستشفى الجامعي (مستشفى مبارك)، والمستشفى الأميري الجديد والمستشفيات التخصصية (مستشفى ابن سينا، ومستشفى الرازي، ومركز الكويت للسرطان، ومركز البابطين) وبالتالي تم تعيين عدد كبير من أطباء التخدير المؤهلين 

وبلغ عدد أطباء التخدير المؤهلين 141 طبيباً عام 1988، يعملون في مستشفيات وزارة الصحة العامة، إضافة إلى أطباء التخدير العاملين في المستشفيات الخاصة .

وانضم إليهم في هذا العام الدكتور عبد الرحيم القطان بصفته أول طبيب كويتي يتخصص في التخدير والعناية المركزة .

وتعرضت دولة الكويت لغزو غاشم من قبل قوات النظام العراقي البائد في الثاني من أغسطس عام 1990، الأمر الذي أدى إلى تحول في تاريخ الممارسة الطبية في الكويت .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى