تشريع حقوق الملكيات الفكرية لدى البلدان الآسيوية
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
حقوق الملكيات الفكرية البلدان الآسيوية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
إضافة إلى ذلك، فإن الاهتمام العام المتزايد "بالتدفق" العالمي للمعرفة، وبالتطبيقات التجارية عبر المنطقة بأكملها سبب حركة مذهلة في سرعتها باتجاه توافقية التشريع الخاص بالملكية الفكرية.
وفي حين أن حسنات التشريع التوافقي للاقتصادات المتقدمة كانت بيّنة منذ زمن طويل نسبيًا، فإن بلدان "الالتحاق" في المنطقة تدرك الآن، هي الأخرى، أن الانتظام في تشريع للملكية الفكرية مقبول عالميًا يخلق مناخيًا أكثر جاذبية لاستثمارات تقانيه ورأسمالية كامنة تأتي من الخارج.
وكنتيجة لذلك، ومع أن بلدانًا مثل ماليزيا والفيليبين وتايلند وإندونيسيا تظل حاليًا في موقع هامشي جدًا كبلدان مولدة للتقانة بمعيار تسجيل براءات الاختراع عالميًا، فلقد أسهمت هذه البلدان في نشوء النزوع الإقليمي نحو سن قانون توافقي لحماية الملكية الفردية، وذلك في ما يتعلق ببراءات الاختراع وحقوق النشر والتصميم والعلامات التجارية.
وفي ما يتعلق ببعض البلدان، كالصين مثلاً، فلقد أُدخلت أطر تشريعية كجزء من إصلاح واسع لنظام التشريع بأكمله، يترافق مع إعادة البناء الاقتصادي بصورة جذرية.
ولقد أُدخلت بالفعل تشريعات تتعلق بتقانات نوعية، كتلك المرتبطة بتوليد ضروب من النباتات، وبالدارات التكاملية، وفي بلدات المنطقة الأكثر تصنيعًا.
ويستأثر التشريع التوافقي بالأولويات الأساسية ضمن بلدان آسيا وحافة المحيط الهادي (APEC).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]