تطبيقات عملية يجريها الأطفال لمعرفة التنوع الكبير للملاعق

1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية

KFAS

تطبيقات عملية ملاعق أدوات البيولوجيا وعلوم الحياة

عندما يكتسب الأطفال بعض المعلومات الرئيسة للمواد، فإن بإمكانهم اختبار جسم أو أداة ما لتقويم أفضلها من حيث المادة والتصميم.. هذا النوع من النشاط يحقق تداخلا كبيرا مع العلوم التقنية.

وفيما يلي دراسة عن الملاعق كمثال يمكن تنفيذه من قبل الأطفال الصغار في المدرسة.

الملاعق

تتنوع الملاعق في استخداماتها، من ملعقة الدواء ذات الخمسة مليلتر الى مغرفة الحساء المستخدمة في الوعاء الكبير، كما أنها تتنوع كثيرا في المواد المصنوعة منها، فمنها ملاعق النزهة البلاستيكية، وملاعق الطبخ الخشبية، وملاعق الشاي الفضية المنقوشة، ويوجد كذلك ملاعق الحلوى المعدنية.

ويستطيع الأطفال تصنيفها من حيث نوع المادة، الاستخدام، الحجم، التحمل، الكلمات والعلامات المطبوعة عليها، والقدرة على عكس صورة الأجسام، ويمكن ببساطة عرض سبب استخدام المواد المختلفة للتعامل مع الأشياء الساخنة، وذلك عن طريق وضع كل من الملعقة المعدنية والخشبية والبلاستيكية جميعا في ماء ساخن.

سيشعر الأطفال بعد مضي وقت قصير بارتفاع الحرارة في مقبض الملعقة المعدنية.. كما يستطيع المعلم عرض كيفية انصهار الملاعق البلاستيكية عند سكب الماء المغلي عليها.

هذا ويمكن دراسة مزايا وعيوب المواد المختلفة، حيث إن الملاعق الخشبية باهظة الثمن في صنعها مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أنها تقاوم الحرارة جيدا، وتكون آمنة للحمل، أما البلاستيك فإنه جيد للملاعق الممكن التخلص منها والمقابض إلا أنه ينصهر عندما يصبح شديد السخونة، كما يمكن استخدام المعدن عند الطبخ، ولكن الأشياء تصبح شديدة السخونة عند لمسها.. هذا وتستخدم بعض المواد لتبدو بمظهر جذاب، أو لتدل على الثروة والغنى.

وعندما يدرك الأطفال التنوع الكبير للملاعق، يمكنهم محاولة تصميم ملاعقهم الخاصة بهم، ربما لإخراج حبات حلوى صغيرة (مثل الحلوة المساماة سمارتيز) مفردة من علبتها الأنبوبية، أو ملاعق لشخص كبير السن مصاب بالارتعاش ليشرب الحساء دون إراقته.

ويستطيع الأطفال بحث أداة أخرى من صنع الإنسان, ويتضمن ذلك الأكواب الكبيرة وأباريق الشاي وحقائب النقل والعلب المعدة لأخذ الطعام للخارج.