تفسير حقيقة اتفاقية التنوع البيولوجي

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

اتفاقية التنوع البيولوجي البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

هذه عبارة يتعين رفضها رفضاً تاماً في مثل هذه الفترة التي يصعب جداً التنبؤ فيها بما ستكون عليه الأمور اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.

وينبغي ألا يقتصر ذلك على التنوع البيولوجي. فإي معلومات – مهما قلت – يتم الحصول عليها في الوقت المناسب يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في مساعدة صانعي القرارات في القطاعين العام والخاص.

وبالفعل، ففي الوقت الذي يمكن فيه انتقاد اتفاقية التنوع البيولوجي لعدم دقتها من حيث المضمون، فإنها تمثل أفضل صيغة مشتركة أمكن التوصل إليها في ظل الظروف البالغة الصعوبة للمواجهة بين الشمال والجنوب ونقص المعلومات المتاحة.

ومن ثم فإن وجود الاتفاقية بالرغم من كل أوجه الخلاف والارتياب القائمة، أمر محمود.

وقد صاغ سانشيز وجوما (1994) المصطلح الجديد "الدبلوماسية البيولوجية " للتعبير عن نوعية المفاوضات المعقدة وغير العادية التي مهدت لإبرام الاتفاقية.