سبب حدوث ظاهرة الانجراف القاري والصفائح التكتونية
2011 الكهرباء والمغناطيسية
غريس ودفورد
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ظاهرة الانجراف القاري الصفائح التكتونية علوم الأرض والجيولوجيا
لاحظ الناس منذ مطلع القرن السابع عشر تقريباً أن العديد من خطوط السواحل في العالم، مثل غرب إفريقيا وجنوب أمريكا، كانت تبدو متراكبة مع بعضها البعض وكأنها لعبة عملاقة لأحجية الصور المقطعة.
ويعتقد علماء الجيولوجيا الآن أن القارات تتألف من صفائح أو ألواح ضخمة من اليابسة تطفو فوق طبقة السائل الصخري في أعماق الكرة الأرضية.
ويعتقد العلماء أن القارات كانت قبل مئات ملايين السنين عبارة عن كتلة أرضية كبيرة واحدة ثم بدأت تنفصل عن بعضها البعض بصورة بطيئة.
يُطلق على تلك النظرية من خلال الدراسات التي أجريت على المجالات المغناطيسية في الصخور التي تحوي الحديد.
فعندما تندفع صخور الحديد المنصهرة من أعماق الأرض تكون درجة حرارتها أكبر بكثير من " نقطة كيوري "، بالنسبة للحديد، ما يجعلها ذات طبيعية غير مغناطيسية.
ولكن عندما تبرد تلك الصخور دون مستوى " نقطة كيوري "، تتجمع المناطق المغناطيسية في الخط الصخري مع المجال المغناطيسي للأرض. فيظهر اتجاه قطبي الأرض من الصخور في ذلك الوقت .
وتميل الصخور البركانية المنصهرة إلى الاندفاع حيث تلتقي الصفائح أو الألواح القارية فتدفع القارات بعيداً عن بعضها بعضاً.
ومن خلال دراسة المجالات المغناطيسية للصخور في قاع المحيطات وفي القارات، استطاع علماء الجيولوجيا أن يضعوا خارطة تُبيّن مكان القارات في أزمنة مختلفة من تاريخ الكرة الأرضية وأن يُثبتوا أن القارات في الحقيقة تتحرك بعيداً عن بعضها البعض بمرور الزمـــن.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]