طرق جديدة لعلاج الشيخوخة لدى الإنسان

1999 ثورة الهندسة الوراثية

وجدي عبد الفتاح سواحل

KFAS

علاج الشيخوخة لدى الإنسان البيولوجيا وعلوم الحياة

وقد تمكنت الهندسة الوراثية من إيجاد طرق جديدة للعلاج كالآتي :

–  إنتاج مركبات موضعية

في السنوات الأخيرة أثبتت بعض الأدوية فاعليتها مثل مركبات "الرتينويدالموضعية "ومواد مستخرجة من التفاح وقصب السكر منها حمض "جلايكلوليك "وتستخدم على شكل كريمات بتركيزات مختلفة.

– تنشيط الجينات المسئولة عن إنتاج الكولاجين

الكولاجين هو مادة بروتينية تفرز من الخلايا السهمية تحت الجلد بصفة مستديمة، وتوجد في كثير من أنسجة الجسم، وتكون التركيب الأساسي للأنسجة الضامة التي تعطي الأعضاء قوامها التي شكلت عليها لوجودها على هيئة ألياف متراصة بجوار بعضها.

ويعتبر الكولاجين هو المسئول عن القوام والتماسك في سن الشباب. ولكن مع تقدم العمر يبدأ الكولاجين في النقصان، وتقل قدرة الجسم على تعويض الكولاجين المفقود، وتبدأ التجاعيد الصغيرة في التكوين حول العينين وحول الفم وعلى جانبي الأنف وفي الجبهة.

وقد أثبتت الأبحاث الحديثة – عن طريق وضع بعض الأحماض العضوية أو بعض المركبات الكيميائية على الجلد لفترات متفاوتة إلى إحداث التهاب أولى يتبعه تقشير للبشرة من تنشيط الجينات المسئولة عن إنتاج الكولاجين في الخلايا السهمية تحت الجلد، مما أدى إلى زيادة في إفراز الكولاجين وإعطاء الجلد ليونة ومرونة.

– إنتاج كولاجين حيواني

جلد الإنسان – في الأحوال الطبيعية – مغطى بطبقة قرنية تمنع دخول أي شيء من الجو الخارجي إلى داخل جسم الإنسان مهما كان دقيقاً في الحجم كالهواء والماء والفيروسات ولذا أنتجت إحدى شركات الدواء كولاجين حيواني – باستخدام مزارع الأنسجة الحيوانية – مماثل إلى حد كبير لكولاجين الإنسان لحل مشكلة الامتصاص داخل الجلد.

وقد حقق الكولاجين الحيواني نجاحاً ملحوظاً في علاج مشكلات كثيرة مثل بناء الأنسجة خلف الندبات الغائرة كما في حالات حفرة بعد حب الشباب أو أسباب أخرى للضمور الجلدي.