الطب

فحص المسلك الهوائي قبل الجراحة

2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم

الدكتور إبراهيم هادي

KFAS

فحص المسلك الهوائي الطب

إن الفحص الدقيق للمسلك الهوائي مهم لضمان التدبير المأمون للمسلك الهوائي خلال التخدير والتسكين.

يبلغ معدل وقوع فشل التنبيب 1: 2230 تقريباً لدى المرضى الجراحيين و1: 150 إلى 1: 300 لدى مريضات طب التوليد .

قد يوحي التاريخ المرضي المفصّل وفحص المسلك الهوائي بدرجة الصعوبة في تدبير المسلك الهوائي .

كما يتطلّب التدبير الفعّال للمسلك الهوائي التخطيط الحذر لكل من الخطة الأولية والثانوية . وقد تكشف مراجعة السجل والتاريخ التخديري السابق للمريض عن وجود مشكلة سابقة .

 

يجب أن تتضمن الفحوص السريرية التالية أثناء تقييم المسلك الهوائي :

فتح الفم: يجب أن يسمح فتح الفم الكافي لأصابع المريض الثلاثة الوسطى، في الوضع العمودي، بأن توضع بين الأسنان العليا والسفلية .

عندما يفتح الفم بالكامل، فإن البنى مثل اللهاة، والأعمدة اللوزية الخلفية يجب أن تكون مرئية . يتضمّن تصنيف مالامباتي Mallampati أربع فئات تعتمد على البنى المرئية عندما يفتح الفم بالكامل (الشكل رقم 1.1)

الفئة الأولى: تُرى الأعمدة اللوزية ، والحنك الرخو . واللهاة .

الفئة الثانية: يرى جزء من اللهاة والحنك الرخو . تخفي قاعدة اللسان الأعمدة اللوزية .

الفئة الثالثة: لا يُرى سوى الحنك الرخو  .

الفئة الرابعة: حتى الحنك الرخو يكون غير مرئي .

 

– قد يشير تقييد حركة الرقبة إلى وجود صعوبة في رؤية العناصر الحنجرية عند تنظير الحنجرة .

– إن أسنان الظبي buck teeth، أو فك سفلي منحسر، أو وجود أي تورم واضح حول الرقبة، أو أورام فموية – بلعومية قد ترتبط بصعوبة التنبيب .

– المسافة الدرقية – الذقنية  Thyromental distance: يؤخذ هذا القياس من الثلمة الدرقية Thyroid notch إلى قمة الفك والرأس منبسطة . تبلغ المسافة الطبيعية 6.5 سنتيمتر أو أكبر، وتعتمد على عدد من العوامل التشريحية، بما في ذلك موقع الحنجرة . إذا كانت تلك المسافة أكبر من 6.5 سنتيمتر، فمن الممكن عادة إجراء التنبيب التقليدي؛ أما إذا كانت أقل من 6 نتيمترات فإن التنبيب قد يكون مستحيلاً .

– المسافة القصية – الذقنية Sternomental distance: تُقاس من عظم القصّ إلى قمة الفك والرأس منبسطة، وتتأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك انبساط الرقبة . وقد لوحظ أيضاً أنها تمثل اختباراً استقصائياً مفيداً للتنبؤ السابق للجراحة بصعوبة التنبيب؛ ففي المسافة القصية – الذقنية التي تبلغ 12.5 سنتيمتراً أو أقل يتوقع أن يكون التنبيب صعباً .

– الانبساط في المفصل الفهقي المحوري : يجب أن يقيم بأن يُطلب من المريض ثني رقبته بتحريك رأسه للأعلى والأسفل، وبعد ذلك تُثبت الرقبة في هذا الوضع ويحاول المريض رفع وجهه لأعلى، مما يختبر قدرة المفصل الفهقي المحوري على الانبساط .

– يؤدي تنظير الحنجرة مثالياً بثني الرقبة وبسط المفصل الفهقي المحوري . وينطوي تقييد الحركة في هذا المفصل على صعوبة في التنبيب .

 

– يعد إجمالي ويلسون للخطر متلازمة ويلسون نظاماً آخر يستخدم لتوقع صعوبة التنبيب؛ ويتضمن عوامل الخطر الخمسة التالية :

1- السمنة .

2- تقييد حركات الرأس والرقبة .

3- تقييد حركات الفك .

4- انحسار الفك السفلي .

5- أسنان الظبي .

 

تسجل نقاط لكل من العوامل المذكورة أعلاه، ما بين 0 إلى 2، بحيث تعطي نتيجة قصوى من 10 ونتيجة دنيا من صفر . وتعتبر المحصلة التي تزيد على 2 مهمة في توقع صعوبة التنبيب.

وبالرغم من أن العلامات أعلاه يمكن أن تعطي إنذاراً كاذباً حول صعوبة التنبيب ، فهي تلعب دوراً مهماً في تقييم سهولة تدبير المسلك الهوائي وفي توقع المسلك الهوائي المحتمل الصعوبة 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى