كيفية التنبؤ الطبي بحالات الانفتاق الغضروفي في المنطقة القطنية
2008 آلام أسفل الظهر
سعاد محمد الثامر
إدارة الثقافة العلمية
حالات الانفتاق الغضروفي في المنطقة القطنية الطب
إن ما يمكن التنبؤ به بعد الإصابة بالانفتاق الغضروفي هو أن تتخذ هذه الحالات أحد المسارين وهما:
أ- عودة الجزء المنفتق إلى مكانه الطبيعي خلال أيام وربما خلال أسابيع، وهذا يتوقف من ناحية على حجم ومكان الجزء المنفتق.
ومن ناحية أخرى على رد فعل الجسم للألم؛ بمعنى أنه إذا حدث تقلص شديد في العضلات عقب حدوث الانفتاق.
فإن المصاب يجد صعوبة شديدة في استعادة قدرته على الحركة من جديد، ومن ثم يتأخر شفاؤه.
وقد وجد أنه في حوالي 50% من الحالات يحدث تحسن واضح خلال 2 إلى 4 اسابيع. وفي 90% من الحالات يحدث التحسن بعد مرور 6 أسابيع، وذلك بغض النظر عن تلقي العلاج ونوعه، ولكن يساعد العلاج الطبيعي بالتأكيد على زيادة سرعة الشفاء بدرجة واضحة.
ب- عدم عودة الجزء المنفتق إلى مكانه الطبيعي، وفي هذه الحالة يبقى بارزاً للخارج، محدثاً متاعب مزمنة بالظهر إذا تسبب في الضغط على الرباط الخلفي أو على جذر العصب المجاور.
وإذا لم يلتئم مكان التمزق فإنه تتكون ندبة من نسيج ليفي تسبب ألماً مزمناً بالظهر وصعوبة بالحركة. وهذه الحالة تشكل نسبة قليلة من حالات الانفتاق الغضروفي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]