العلوم الإنسانية والإجتماعية

مجموعة من الألعاب التي تناسب الأطفال ذوي العامين من العمر

1998 الأعمار و مراحل النمو

ميلر, كارين

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الأطفال ذوي العامين الألعاب التي تناسب الأطفال ذوي العامين العلوم الإنسانية والإجتماعية البيولوجيا وعلوم الحياة

– اللعب المشترك (الموازي)

امتاز حديثو المشي «باللعب الموازي» أي تقليد الأطفال الآخرين.

كل طفل يعمل ما يخصه، ولا يعير انتباها لما يفعله الآخرون، أما ذوو العامين فإنهم يهتمون اهتماما كبيرا بالأطفال الآخرين.

 

من الناحية الاجتماعية، يُكون ذوو العامين «مجموعات» ويسعدون بالبقاء إلى جوار الأطفال الآخرين، ويقلدون عادة ما يفعله الأطفال الآخرون؛ مثلا يجلس أحد الأطفال في صندوق الرمل ويخبط بالمجرفة على الرمل قائلا: «بانج، بانج، بانج!».

فيبدأ الطفل المجاور له بالنظر إليه والابتسام، ويخبط بالمجرفة ثلاث مرات قائلا «بانج، بانج، بانج!»، وسوف تجري إحدى البنات وهي تصيح ثم تلقي بنفسها في كومة من الوسائد، ومباشرة ينضم إليها الأطفال الآخرون مقلدين نفس النشاط.

 

فبالرغم من عدم وجود تعامل مباشر وواضح، إلا أن الأطفال يكتسبون المهارات من بعضهم بعضاً. لهذا السبب فإن أطفال هذه السن تنجح معهم الأنشطة الجماعية البسيطة3

مثل النظر على لوحة الجوخ التي يلصق عليها الصور المستخدمة في القصص، أو التحرك مع بعضهم بعضاً حركات منتظمة على نغمات الموسيقى، فمن الصعب أن يرفض الطفل ذو العامين دعوة منك، مثل «تعال هنا معنا وافعل ما نفعله».

 

– قطار المقاعد

يحب ذوو العامين دفع المقاعد بعضها مع بعض في الحجرة مكونين «قطارا» طويلا، ويجلسون على المقاعد مقلدين صوت القطار.

وهذه اللعبة الجماعية مناسبة لهذه السن، لأن جميع الأطفال يؤدون نفس الشيء بجوار بعضهم بعضاً، ويشعرون بالقوة لقدرتهم على تحريك قطع الأثاث.

 

– لعبة التخيل

بداية ألعاب التخيل كانت في مرحلة حديثي المشـي، عندما كان الأطفال يستخدمون الأشياء ويتخيلونها أشياء أخرى، ويضيف ذوو العامين اللعب الجماعي إلى الألعاب التخيلية.

ويتمتعون بوجودهم في نفس المكان، ويفعلون نفس الأشياء التي يفعلها الأطفال الآخرون مع بعضهم بعضاً.

 

ففي حالة رعاية الطفل في المنزل ستجدين أن الحوار والأخذ والعطاء بين الأطفال قليل، وستجدين قليل، وستجدين أن كل أم ترعى طفلها دون إرساء قواعد للتعامل العائلي بين الأطفال.

يستمتع الأطفال بارتداء القبعات، وحمل الحقائب، وترتيب المائدة؛ وتخيل أنهم يطهون الطعام ويرعون طفلا آخر، وتقليد كل ما رأوه من أشياء.

 

فإذا كنت تمتلكين مقاعد الدمي العالية أو أسرة الدمي فتأكدي من أنها ثابتة وكبيرة لاحتمال جلوس أو نوم الأطفال عليها، لأنهم بالتأكيد سيحاولون ذلك. وتأكدي من عدم تمييزك لنوع الطفل في هذه السن.

فاجعلي الأولاد والبنات يلعبون في ركن التدبير المنزلي، أو جدي أشياء تماثل الحقيقة تماثلا جيدا في هذا الركن، لأنها كلما ماثلت الحقيقة، استخدمها الأطفال بكثرة، ومعظم ألعاب التخيل لذوي العامين تتركز حول العادات الأسرية.. وهي العادات التي يعرفها الأطفال جيدا.

 

– التسلق

من المفيد وجود أداة للتسلق في حجرة الفصل، لأن الأطفال سيستخدمونها كثيرا ويسعدون بذلك، وتعتبر أداة التسلق ذات الزحليقة على هيئة نفق والمزودة بالعديد من الأشياء الملفتة لنظر الطفل، هي أكثر أدوات التزحلق مناسبة لهذه السن، ويوجد العديد منها بالأسواق.

إن أدوات التزحلق التي توجد بالأماكن المفتوحة تلاقي إقبالا من الأطفال، ولكن يجب مراقبتهم في أثناء التزحلق عليها من قبل البالغين.

فقد يحدث أحيانا أن الطفل ينحشـر في أعلاها ويخاف النزول، وبدلاً من حمل الطفل فورا، حاولي أن تقولي له أين يضع يداه وقدماه لينزل بنفسه.

 

– الحركات الإبداعية

يستمتع ذوو العامين بالحركات الإبداعية في اللعب، ليستكشفوا كل الطرق المختلفة لتحريك أجسامهم، وتحتوي مثل هذه الألعاب على التمثيل وتوهم الطفل بأنه شيء آخر.

ويمكنك تطبيق لعبة محاكاة القائد، وستجدين مساهمة فعالة من الأطفال، كأن تقفزي أو تثبتي أو تخبطي قدميك وتزحفي في الحجرة، وستجدين الأطفال من خلفك يقلدون حركاتك. في نزهتك الخلوية مع الأطفال اقترحي عليهم تقليد الطيور!

إذا وجد مكان منحدر في الخلاء سيسعد الأطفال بالتدحرج عليه، وتساعد حركة التدحرج على تنمية قدرة عضلات الطفل.

 

– تنس البالون

اصنعي مضربا من شماعة سلك على هيئة مربع ثم افردي عليها شريحة من النايلون والصقيها جيدا على مقبض الشماعة، وغطي المقبض بشريط لاصق حتى لا يبرز منها ما يؤذي الطفل من أجزاء مدببة.

انفخي بعض البالونات واربطيها، ثم اجعلي الأطفال يحاولون إبقاء البالونات في الهواء، بضربها بالمضرب الذي صنعته لهم. ويمثل هذا النشاط دورا جيدا لعضلات الأطفال ولنمو اتزانهم.

وينجح ذوو العامين في هذه اللعبة، لأن البالونات تهبط ببطء، ويحس الأطفال بقوتهم لإبقائها في الهواء.

ومن الممكن ممارسة هذه اللعبة داخل الحجرة، وتعتبر لعبة مثالية في الأحوال الجوية السيئة، وبعد الانتهاء من اللعب احتفظي بالبالونات بعيدا، واجمعي البالونات التي تفجرت حتى لا يبتلع الطفل المطاط المصنوعة منه.

 

– لعب الركوب

تحظى اللعب التي يركبها الأطفال بشعبية كبيرة، ويتمكن ذوو العامين في نهاية هذه المرحلة من ركوب الدراجة ذات الثلاث عجلات، ويترسخ لديهم شعور كبير بالفخر والقوة.

ويستفيد الأطفال بالتمرين المتاح بركوب اللعب، وأيضا يسعدون بالتوهم بأنها سيارات أو حافلات أو دراجات بخارية.

هل يمكنك صنع طريق خاص للأطفال ليمشوا بدراجاتهم فيه؟.

 

– التوافق بين اليدين

تزيد قدرة التوافق بين المخ واليدين مع تقدم عمر الطفل والتمرين المستمر، وتساعد بعض الألعاب على التحكم الدقيق في استخدام اليدين.

مثل لعبة وضع الأجزاء الخشبية المكونة لصورة ما في وضعها الصحيح، أو صُنع عقد من حبات كبيرة الحجم، أو تركيب أجزاء اللعب، أو دق الأوتاد الخشبية.

 

– قطارات العين

دعي الأطفال ينقلون ماء ملونا من وعاء صغير الحجم إلى وعاء آخر باستخدام قطّار للعين، فإن ذلك يساعد على تشغيل الإبهام والسبابة مع بعضهما بعضاً، ويمكن تشكيل ألوان جميلة بتنقيط قطرات الماء الملون على صفحة بيضاء.

 

– المغرفة

يمكن للأطفال استخدام أداة تشبه المغرفة، وتساعدهم هذه الأداة على تحريك عضلات كلا الذراعين، ويمكنك إتاحة الفرصة للطفل لينقل الماء من دلو لآخر باستخدام المغرفة.

 

– فزورة الأغلفة

لزيادة عدد الفوازير ذات القطع المتداخلة، يمكنك تقطيع أشكال معينة من قطعة بلاستيك هشة من ذلك النوع المستخدم في تغليف اللحم المعبأ لتصنيع ألغاز مختلفة.

ويمكنك تصنيع لغز سهل بقطع شكل واحد من قطعة البلاستيك، ويمكنك إعداد لغز أكثر صعوبة بقطع عدد أكبر من القطع من نفس الشريحة بأحجام أو أشكال مختلفة.

 

– التقطيع

لا يزال من الصعب على أطفال هذه السن استخدام المقص بنجاح.

 

– تقطيع الصلصال

وجهي الأطفال إلى كيفية لف الصلصال لصناعة أشكال على هيئة ثعابين، ثم دعيهم يستخدمون المقص ذا الأطراف المستديرة، ليقصوا قطعا من الثعابين الصلصالية.

هذا التمرين سهل ويساعد الأطفال على اكتساب مهارة القص باستخدام العضلات المسئوولة عن ذلك بأيديهم.

 

تأكدي من أن طريقة مسك الأطفال للمقص طريقة صحيحة، حتى يحركوا العضلات الصحيحة عند القص. وعندما ينتهي الثعبان الصلصالي يمكن للأطفال من كبس القطع مرة أخرى لتكوين ثعبان آخر.

وفي هذا النشاط يتمرن الأطفال على «الحفاظ على المادة»، وهي فكرة أن المادة تبقى كما هي إذا تجزأت إلى أجزاء صغيرة، وهم في حقيقة الأمر لا يدركون هذا الأمر إدراكا صحيحا إلا بعد مرور سنتين على الأقل.

 

– استخدام الملقاط

دعي الأطفال ينقلون اللعب الصغيرة من وعاء لآخر باستخدام ملقاط المطبخ الكبير.

 

– الأشعار وألعاب الأصابع

يحب ذوو العامين ألعاب الأصابع البسيطة (الأشعار المصاحبة بحركة اليدين).

وفي الغالب لا يردد الأطفال كل الكلمات التي تقولينها، أو يقلدون كل الحركات التي تأتين بها، لكن يسعد الأطفال أن يكونوا جزءا من هذا النظام، وسوف يرددون معك الكلمات الواضحة بالنسبة لهم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى