مَسابر مارس المريخية والنشاط الزلزالي المريخي
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
مسابر مارس Mars probes
مجموعة من المسابر المريخية السوفيتية التي لم يحالفها الحظ ، فقد الاتصال بمارس 1 (Mars 1) الذي أطلق في تشرين الثاني من عام 1962 بعد أن قطع مسافة 106 مليون كيلومتر.
واتخذ كل من مارس 2 ومارس 3 مداراً حول المريخ في تشرين الثاني وكانون الأول من عام 1971 بعد أن انفصلت عنهما كبسولتان .
ارتطمت الكبسولة المنفصلة عن مارس 2 بسطح الكوكب. أما الكبسولة المنفصلة عن مارس 1 فقد توقفت عن الارسال بعد دقيقتين من هبوطها .
قامت الوحدتان المداريتان بدراسات لسطح الكوكب وغلافه الجوي . مر مارس 4 بالقرب من الكوكب في شباط من عام 1974 بعد فشل صواريخ الدفع العكسي عن العمل .
ودخل مارس 5 في مدار حول المريخ بعد ذلك بيومين ولكنه توقف عن العمل بعد بضعة أيام من الاستكشاف والتصوير .
مر مارس 6 بالقرب من المريخ في شهر آذار من عام 1974 مطلقاً كبسولة ما لبثت أن ارتطمت بسطح الكوكب .
مرت مارس 7 بالقرب من كوكب المريخ قبل ذلك بثلاثة أيام ولكن مسبار الهبوط حاد عن الكوكب تماماً .
زِلْزال مَريخي Marsquake
نشاط زلزالي يشبه الهزات الأرضية . زود مسبارا الفضاء فايكنغ *(Viking probes) اللذان هبطا برفق فوق سطح المريخ بأجهزة لقياس الزلازل .
لم يعمل الجهاز الذي كان على متن فايكنغ 1 ، ولكن الجهاز المثبت على متن فايكنغ 2 أعطى بعض القراءات التي يعتقد أنها ناتجة عن الاهتزازات التي تسببها الرياح الشديدة .
ولم يسجل جهاز قياس الزلازل هزات كبيرة خلال خمسة أشهر من العمل ما عدا هزة واحدة تعادل قوتها 3 على مقياس ريختر (Richter).
سببت الرياح المريخية مستوى عالياً من الضوضاء والاهتزاات للمركبة خلال خمسة أشهر متواصلة .
ويعد النشاط الزلزالي على سطح المريخ أقل منه كثيراً على سطح الأرض ، وربما يكون مقارباً لمستوى النشاط الزلزالي على القمر الذي لا يتعدى 3000 هزة صغيرة سنوياً .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]