نبذة تعريفية عن عشب “الحُمِّيْض” وصبغة “الحِناء”

1997 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الثامن

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

صبغة الحناء عشب الحميض النباتات والزراعة الزراعة

– الحُمِّيْض

الحُمِّيْض عشبٌ له ساقٌ قائمةٌ تتفرع أحياناً، وتحملُ أوراقاً بيضيةً طويلةً.

والأوراقُ السفليةُ كبيرة وأعناقُها طويلةٌ، ثم تَصغرُ الأوراق وأعناقُها بشكلٍ ملحوظٍ عند نهاية الساقِ، وتترتب الأزهارُ في مجموعاتٍ تحيطُ بالساقِ.

وينتشر الحُمِّيْضٌ في حقول الزراعةِ، وفي البساتين، وعلى ضِفافِ القنواتِ المائيةِ والأراضي الرطبة، وهو أصلاً من نباتاب البحرِ المتوسط، ولكنه ينتشر أيضاً في أوروبا وآسيا.

الحِنّاء

الحِنّاء من الأصباغ النباتية، وتُستخرَجُ من نباتٍ اسمه "تمرُ حِنا"، وقد ورد ذِكرُها في بعض الأحاديث النبويةِ الشريفةِ.

إما للتداوي أو الخضاب. وهي من أقدم صِبغات الشعر التي استعملها الإنسانُ، وَوُجِدت في بعض الجُثَث المحنطة لقدماء المصريين.

وتُستَخرجُ الحناء من أوراق نباتِ تمر الحناء ونهايات فروعهِ، وذلك بعد تجفيفِها وسحْقِها.

وتُصنَعُ عجينةٌ من هذا المسحوق مع الماء لصبْغِ شعر الرأسِ وتلوينِ الأظافرِ وراحاتِ الأيدي والأقدامِ.

وتُستخدمُ أوراقُ الحناءِ في الطب الشعبي كمادةٍ قابضةٍ، وفي التئام الجروح والحروق. وتُستَخدمُ أيضاً في تحضير غسيلٍ للعيون، وفي تحضيرِ مروخ (دهان) للروماتيزم.