نبذة عن حياة العالم “لويس ليكي”
2016 عصر الفضاء
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
ليكي، لويس (١٩٠٣ – ٧٢)
لويس سيمور بازيت ليكي عالم أنثروبوبوجيا كيني اكتشف مع زوجته ماري (١٩١٣ – ٩٦) اكتشافات مهمة في إفريقيا لأحافير بشرية تعتبر أسلاف الجنس البشري الحديث.
أثبت الزوجان أن زمن ظهور الإنسان أبعد بكثير مما كان يعتقد حينه، كما أثبتا أن مركز تطوره القارة الإفريقية، وليس آسيا كما استنبط من مكتشفات سابقة.
ولد في كينيا حيث عمل والداه مبشرين ودرس في جامعة كيمبردج بإنجلترا. عمل في عدد من المعاهد البريطانية والأمريكية قبل أن يعود عام ١٩٤٥ إلى العاصمة الكينية نيروبي أميناً عاماً لمتحف كوريندون ميموريال.
اكتشفت زوجته ماري عام ١٩٤٨ في جزيرة بمنطقة بحيرة فكتوريا أحافير لما يشبه الغوريلا عرف بمسمى بروكونسول أفريكانوس ودلت الدراسات على أنه يعود إلى ما يقارب ٢٠ مليون سنة.
قام الزوجان بغالبية عمليات التنقيب في منطقة أوردافيا غورج في تنزانيا، مركزين اهتمامهما في البحث عن أحافير لأسلاف الإنسان. اكتشفت ماري ليكي عام ١٩٥٩ أجزاء من جمجمة لشبه إنسان أطلقا عليه مُسمى زنجانثروبس بويزي، وأعيد تسميته إلى أوسترالوبيثوكس بويزي.
كما كشف إبنها الأكبر جوناثان (١٩٤٠-) النقاب بعد عام عن بقايا إنسان هومو هابيليس، واكتشفت ماري عام ١٩٦١ بقايا أخرى لهذا الإنسان. ويعود تاريخ هذه البقايا إلى ماقبل ١.٧٥ مليون سنة إلى ٢ مليون سنة.
اكتشفت ماري عام ١٩٧٦، بعد وفاة زوجها، اكتشافاً مثيرا. فخلال تنقيبها في حوض للرماد البركاني على مقربة من بحيرة لاتولي في تنزانيا أماطت ماري اللثام على آثار طبع أقدام لشبه إنسان.
وتم استنتاج أن هذه الآثار تعود لشخص بالغ ولطفل من فصيلة شبه الإنسان منتصب القامة، سلف من أسلاف الإنسان يعود إلى ما قبل ٣.٥ مليون سنة ويرجح أن يكون من فصيلة أوسترالوبيثكس أفارنتسيس.
وحمل ابن ماري الأخر، ريتشارد ليكي (١٩٤٤-) الإرث العلمي للعائلة وأهم اكتشافاته «صبي توركانا» ( ١٩٨٤) الذي اكتشفه في منطقة كوبي فورا على ضفاف بحيرة توركانا (بحيرة رودولف حينها) في كينيا.
ويعود تاريخ الصبي إلى ما قبل ١.٦ مليون سنة ويصنف ضمن النوع هومو إريكتوس (الإنسان منتصب القامة).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]