نبذة عن حياة ومصنفات الإمام “جَعفرُ الصَّادق”
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني
صبري الدمرداش
KFAS
جَعفرُ الصَّادق حياة الامام الصادق شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
إن أردت الفقيه الزَّاهد والحكيم العابد، والسيَّد السَّند، إمام الأئمة وأستاذ الأساتذة ، فحسبك جعفر الصَّادق.
إمامٌ … وأستاذٌ لإمام
هو الإمام جعفر الصِّادق الذي نُعت بهذه الصفة لصدقه القول .
سيِّدٌ من سادات قريش بل هو سليل الدَّوحة النبوية وقد أخذ عنه الإمام أبو حنيفة (699-767م)، صاحب المذهب الحنفي أحد المذاهب السُنيِّة الأربعة، العِلمَ والحكمة .
من مصنَّفات الإمام
إذا كان خالد بن يزيد قد فتح عيون المجتمع المسلم على العلم الجديد، علم الصّنعة أو الكيمياء، فقد أبدى الإمام جعفر اهتماماً كبيراً بهذا العلم حتى أنه درَّسه في مدرسته وكان على ثقة، مثل خالد، بإمكانية استحالة المعادن الخسيسة إلى نفيسة بواسطة الإكسير .
وقد وضع الكيمياء في منزلة رفيعة بين العلوم المعتبرة في ذلك الزمان والتي كانوا يسمونها " العلوم الدَّخيلة " .
وقد اجتهد الإمام في مصنّفاته الكيميائية والتي منها:
1- تقسيم الرؤيا الجامعة في الجفر.
2- كتاب الجفر.
3- كتاب رسالة جعفر الصَّادق في علم الصّنعة والحجر المكرَّم.
"أستاذي" جعفر
من كان يقول هذا؟ إنه الكيميائي الأشهر والتلميذ الأمهر جابر بن حيان الأزدي تكريماً لأستاذه الإمام واحتراماً وتوقيراً.
إذ اتصل به ولازمه وتعلَّم منه وتأُثر به ونال منه الرعاية والتوجيه، مما كان له أظهر الأثر في نجاحات جابر فيما بعد وفي شهرته التي طبَّقت الآفاق.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]