نصائح متعددة لمواجهة الصعوبات أثناء تنفيذ التمارين

2014 للتخلص من الاكتئاب

جيسي ه . رايت و لورا و.ماكراي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

العلوم الإنسانية والإجتماعية الطب

ماذا لو واجهت صعوبات في البقاء في لحظة الحدث؟

لطالما يستخدم المثل القائل "يسهل قوله وليس فِعلُه" للمحاولات التي تروم أن تكون أكثر اكتراثاً وإحاطة في النشاطات اليومية، ولعلك ومنذ سنوات تجرب بشكل متواصل هذه النشاطات ولكنها تبقى ضمن طور الأداء ومحدودياته، من دون أن يكون للتوقّف برهة أو ممارسة التمعّن والاكتراث في سيرورة أداء هذه النشاطات، أي أثر. عليه، حاول أن تتفاءل بالتوقعات التي تجلبها هذه الطريقة.

في البداية قد لا تجد نفسك قادراً على أن تبقى في إطار التجربة كما فعلت أنجلينا في المثال السابق، فقد يقفز عقلك مرتداً إلى طور الأداء، أو قد تتساءل إن كان هذا التمرين يستحق مثل هذا الاهتمام. لذلك، جرب ما يلي:

–  أعط طريقة اليقظة الذهنية (الاكتراث والاهتمام باللحظة الحالية) فرصة من خلال ممارسة النشاطات اليومية مرة واحدة في اليوم على الأقل ولمدة لا تقل عن أسبوعين.

– ذكِّر نفسك أن الصعوبة تعتري كلّ شخص في محاولته البقاء في اللحظة، وحتى ذوي الخبرة في ممارسة تأمل اليقظة الذهنية فإن أفكارهم قد تأخذهم بعيداً عند محاولتهم ممارسة الوعي التام بلحظة الحدث.

– راجع كل حدث أو واقعة شرود من الإحساس باللحظة وصولاً إلى البقاء فيها، وهنالك مزيد من الفرص للوصول إلى ذلك.

– لا تحاكم نفسك، وإنما وجّه اهتمامك بلطف رجوعاً إلى اللحظ.

– وجه عنايتك أن تصبح أكثر اكتراثاً من خلال اللطف والحنية. وكن حليماً، وصبوراً في قبول ذاتك.