آراء العلماء بـ”أبو بكر الزهراوي”
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
أبو بكر الزهراوي التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
عنه…قالوا
قال سارتون عن الزهراوي: إنه أكبر جراحي الإسلام.
وقال ابن أبي أصيبعة: كان الزهراوي طبيباً فاضلاً خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج، ومع أنه اشتُهر بالجراحة خاصة، إلا أنه قد جمع بين فروع الطب، وكان ماهراً فيها جميعاً، حتى صحَّ فيه القول: هو أشهر أطباء العرب الثلاثة، صنواه: الرازي وابن سينا.
ويقول عنه الدكتور نجيب محفوظ: إنه فخر الجراحة العربية. وترى المؤرخة الألمانية د. زيجريد هونكه أن الفضل في وضع أسس الجراحة الحديثة في أوروبا والسمو بهذا النوع من الطب بعد أن كان ينظر إليه في الغرب نظرة ازدراء، حتى أصبحت الجراحة مستقلة بذاتها ومعتمدة في أصولها على علم التشريح.
إن الفضل في هذا كله يرجع إلى نجم الجراحة العربية الساطع الزهراوي. والرأي نفسه تراه مجلة لندن كولينج في أحد أعدادها الصادرة عام 1986، كما تُعتبر موسوعته التصريف لمن عجز عن التصنيف هي أوفى كتاب في تاريخ الطب كله إبان العصر الوسيط.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]