آلات لإحداث الحركة الدائمة
1995 العلوم والمعارف الهندسية
جلال شوقي
KFAS
آلات الحركة الدائمة أدوات الهندسة
إن فكرة إمكان إحداث الحركة الدائمة (Perpetual Motion) قد شغلت أذهان علماء العربوالمسلمين ومهندسيهم في العصر الوسيط، فظهرت عدة ترتيبات في هذا المجال.
منها ما جاء بالمخطوط رقم: 954 بمكتبة بودليانا بجامعة أكسورد، كذا بمخطوطي جامعة إستانبول (سابقاً: Hagia Sophia):
رقم: As ad 1884
ورقم: As 2755
ولقد حسم الشيخ الرئيس ابن سينا (370-428هــ) = (980-1037م) هذا الأمر بتقريره باستحالة الحركة الدائمة، حيث يقول في كتابه:
"الإشارات والتنبيهات"
"لا يجوز أن يكون في جسم من الأجسام قوة طبيعية تحرك ذلك الجسم بلا نهاية".
وبذلك يكون ابن سينا قد حقق سباً كبيراً على علماء الغرب، ومنهم ليوناردو دافينشي بنحو أربعة قرون.
كذلك يقول أبو البركات هبة الله بن ملكا البغدادي (المتوفى سنة 547هــ = 1151م) في معرض حديثه عن فناء القوة بالمعاوقات: "والقوة بنفسها لا تبطل ولا تفنى، وإنما يبطلها في الملاء مصادمة ما يلاقيها في مسافتها من معاوق بعد معاوق، فيضعفها حتى تفنى، وليس ذلك في الخلاء".
هذا وتعرض الأشكال (105) إلى (107) مجموعة من الترتيبات المعتمدة على إمكان تحقق الحركة الدائمة، وهي كما أسلفنا فكرة سيطرت على أذهان كثير من العلماء والفنيين في العصر الوسيط، وقد سبق إلى دحضها علماء العرب والمسلمين كما تقدم إثباته.
حيل متنوعة في أعمال بني موسى بن شاكر
الحيلة
1- عمل آلة الىبار التي تقتل من ينزل فيها، إذا استعملها الإنسان في أي بئر شاء فلا يقتله ولا يؤذيه.
2- عمل آلة يخرج بها الإنسان من البحر الجوهر إذا سرَّحها، ويخرج بها الأشياء التي تقع في الآبار وتغرق في الأنهار والبحار، شكل (108).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]