آلة الطباعة العالمية لإديسون
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
آلة الطباعة العالمية لإديسون التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
أول الغيث
انحصر تفكير إديسون، منذ اختراعه الأول، في المخترعات التي يقبل الناس على شرائها.
وحقَّق أول نجاح له في هذا الصدد في عام 1869 في نيويورك حينما التحق بشركة أخرى للتلغراف وتمكن من اختراع آلة يمكنها ترجمة الإشارات البرقية مباشرةً إلى أحرفٍ أبجدية وتطبعها على شريطٍ خاص، وهي الآلة التي أصبحت ضرورية لكل جريدة يومية حتى الآن، وقد سُجِّلت باسم (آلة الطباعة العالمية لإديسون) The Edison Universal Printer
وقد رحَّب مديرو الشركات بالاختراع الجديد ترحيباً كبيراً واشتراه أحدهم بأربعين ألفاً من الدولارات وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت. وكان هذا المبلغ هو أول الغيث حيث تقاطرت بعد ذلك دخوله من اختراعاته.
فرح إديسون بالمبلغ الكبير فرحاً عظيماً، ولكن ماذا به يا تُرى هو فاعل؟
لقد انحصر تفكيره في أمرين: الأول التوجه إلى أمه ليفرحها ويغدق عليها ما تشاء رداً لبعض جميلها، والثاني شراء آلاتٍ ومعداتٍ لازمةٍ لتنفيذ مخترعاتٍ جديدة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]