آلية تطبيق عمل الوزن الإجتماعي

2014 الاقتصاد وتحدي ظاهرة الاحتباس الحراري

تشارلزس . بيرسون

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

آلية تطبيق عمل الوزن الإجتماعي علوم الأرض والجيولوجيا

إن آليات عمل الوزن الاجتماعي كانت مطبقةً لبعض الوقت⁽²⁵⁾.

فبالنسبة إلى دالة الأوزو-المرنة للفائدة ، التي ناقشناها، يكون وزن التوزيع (D) ملحق بتكاليف التخفيف أو بالفوائد التي يجنيها بلد (i) وممكن أن تكون كالآتي:

حيثC  تمثل متوسط مستوى الاستهلاك العالمي، و C_i هي متوسط مستوى الاستهلاك في البلد أو الإقليم المطبق في المعادلة، و  تمثل (الإفراط في العمل) (Over-Worked) معامل النفور وعدم المساواة (مثلاً منقوصاً منها المرونة في الفائدة الحدية فيما يتعلق بالاستهلاك).

فعلى سبيل المثال، إذا كانت  مساوية إلى 2، و C هي 10,000$ و C_i هي 12,780$، التي تمثل متوسط دخل الفرد في العالم الحالي، والناتج الإجمالي للهند للفرد الواحد، D هو 12.94. يعني ذلك أن دولار الأضرار الواحد في بلد i (الهند في هذا التوضيح) يزن عند 12.94$.

وهذه الأوزان تتلقص في حال تقارب مستوى الدخل بين الدول. فإذا تمكنت الهند من الوصول إلى متوسط الدخل العالمي، فسوف يصبح الوزن 1.

ويمكن تطبيع الوزن الاجتماعي أيضاً بناءاً على مستوى استهلاك "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" (Organisation for Economic Co-operation and Development: OECD)، ويمكن أن يقود ذلك إلى تقديرات مماثلة لمستويات انبعاث غازات أمثل (Azar 1999).

إن هذه الأوزان تعكس في أواقات محددة التغيرات في توزيعات الدخل العالمي، التي من المتوقع  أن يحصل تقارب في مستوياتها.

فقد أقترح أنثوف وهببيرن وتول (Anthoff, Hepburn, and Toll 2009) أن تقديرات الأضرار يمكن تطبيعها بالفائدة  الحدية للاستهلاك في البلد، الذي يتم التفكير لإجراء التخفيف فيه، لتجنب الارتباك.

فإذا تم تطبيع الأوزان وفق متوسط الدخل العالمي للفرد، كما شرحناه مبكراً في توضيحنا، فمن المحتمل أن يكون وزن الأضرار في تحليل الكلفة – العائد غير صحيح بالمقارنة مع كلف الحد من التخفيف غير الموزونة، إلا إذا كانت الكلفة والعائد في نفس المرتبة. على أية حال، سنوضح لاحقاً ذلك حيث أن هناك مشكلة تتعلق بهذا الاقتراح.