علوم الأرض والجيولوجيا

أجهزة أخذ عينات المياه السطحية والجوفية

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

تتضمن أجهزة أخذ العينات من قاع البحر أنواعا متعددة من شبكات الصيد والجرافات، والتي يتم جرها على طول القاع لجمع عينات السطح من الصخور والرواسب والحيوانات القاعية. وتتسبب هذه التقنية التي اعدت بشكل متكرر بتدمير العينات. أما في عصرنا الحاضر فيتم انزال خطافات من السفينة أكثر تطورا ذات فكين مفتوحين، ولدى وصولها إلى القاع ينغلق الفكان. ويمكن تشغيل بعض تلك الخطافات بشكل مستقل وهي ذات أوزان تجبرها على الغوص، حيث أنها تقوم باغلاق فكيها أثناء هبوطها، فيما تقوم حويصلات الطفو برفع الخطاف إلى السطح.

وتعتبر خطافات عينات قاع البحر بمثابة أجهزة أخذ عينات جوفية، حيث أن أبسط تلك الأجهزة يتم القائها من على جانب السفينة. ويقوم الصندوق المركزي باختراق الرواسب واغلاق جهاز العينات الجوفية للتأكد من بقاء العينة سالمة أثناء جر الجهاز إلى السطح. وقد ساهم التطور في تقنية الحفر المتعلقة بالتنقيب عن النفط بشكل كبير في تطوير تقنيات أخذ العينات، حيث قامت سفينة الأبحاث للتنقيب عن النفط Glomar Challenger بالعودة بعينات من عمق بلغ ١٢٩٠ متر (٤٢٣٢ قدم).

وتتراوح اجهزة التسجيل المكانية للمقاييس الفيزيائية بين أجهزة عكس الحرارة البسيطة التي تستخدم إلى جانب أجهزة أخذ العينات المائية لتسجيل درجات حرارة المياه، والمرسام الحراري لأعماق البحر المعقد، والذي يعمل على قياس عدد من المتغيرات، بمافي ذلك درجة الحرارة والضغط والملوحة، فيما يتم استخدام العوامات الجارفة لدراسة أنظمة التيارات حيث يطفو بعض تلك العوامات على السطح مرسلة اشارات إلى الأقمار الصناعية، والتي تحتوي بدورها على معلومات حول قوة واتجاه التيارات. وتعمل بعض العوامات الأخرى من خلال الابقاء على بعض عواماتها على عمق محدد، ما يعطي معلومات حول التيارات تحت الماء.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى