أساليب التقنية الحيوية في الحيوان
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
التقنية الحيوية في الحيوان البيولوجيا وعلوم الحياة
أ- تقنية نسخ الأجنة الحيوانية
بدأت تجارب الاستنساخ الحيواني في الثمانينيات عن طريق تقنية نسخ الأجنة في أمريكا وألمانيا. ويقصد بهذه التقنية إخصاب بويضة عن طريق أنابيب الاختبار ثم تقسيم المكون الجنيني – المكون من ثماني خلايا – بتقنيات الاستنساخ للحصول على عدد أكبر من الأجنة المتطابقة في الصفات الوراثية، ثم زرعها في أرحام حيوانات أخرى، وبالتالي ينتج عن كل خلية من الخلايا الثمانية حيوان منفرد فنحصل بذلك على ثمانية توائم متشابهة.
ب- تقنية زراعة الأنوية : Renucleation technology
تعتبر زراعة الأنوية أسلوباً من أساليب زراعة الأجنة حيث تنزع نواة (التي تحتوي على الجهاز الوراثي الحامل للصفات الوراثية) بويضة غير مخصبة لحيوان ما وتزرع مكانها نواة خلية جسدية لحيوان آخر، مما يؤدي إلى نمو جنين مطابق في صفاته للحيوان صاحب النواة المزروعة تماما. وتتميز هذه التقنية بالمحافظة على وجود الصفات الوراثية للنوع.
ج- بنوك الأمشاج : Gametes banks
تهدف بنوك الأمشاج إلى حفظ الأمشاج الحيوانية – بويضات وحيوانات منوية مأخوذة من طلائق ذات صفات ممتازة – والأجنة الملقحة عالية النوعية خاصة في الماشية والخيول بهدف استخدامها في برامج تربية الحيوانات والإكثار منها تحت ظروف الحاجــــــــــــة.
ويتم الاحتفاظ بها مجمدة بوساطة نيتروجين سائل تصل درجة حرارة برودته إلى 196 درجة مئوية تحت الصفر لفترات طويلة تصل إلى عشرات السنين.
د- تقنية التحكم في تحديد الجنس :
Control of sex determination technology.
تجري حاليا أبحاث بغرض فصل الحيوانات المئوية – الأمشاج الذكرية – ذات الصبغ X (المحدد للجنس الأنثوي) عن الأخرى ذات الصبغ Y (المحدد للجنس الذكري) بالطرد المركزي (Centrifugation)، أو بتعريضها لمجال كهربي محدد، وذلك بهدف تطبيق تلك التقنيات أولا على الماشية لإنتاج ذكور فقط من أجل إنتاج اللحم أو إناث فقط لإنتاج الألبان أو التكاثر بحسب الحاجة.
ه- تقنية العلاج الجيني : Gene theraby technology
هناك الكثير من الأمراض الوراثية التي تصيب الحيوانات مثل الإجهاض وتشوه الأجنة الناتج عن الاختلالات الكروموسومية.
وقد وجد أن جميع هذه الأمراض هي نتيجة لما حدث من أخطاء متباينة الحدة في أجزاء من الشريط أو وحداته الوراثية (جيناته).
كوجود جين مختل أو جين متوقف عن الأداء أو جين ناقص أو غير موجود أصلا. وتتلخص هذه التقنية في تغيير الجين. أو استبداله بآخر صحيح مع إكمال الناقص منها مما يعطي الأمل في إيجاد طرق لزيادة الخصوبة في حيوانات المزرعة وبالتالي زيادة إنتاجها.
و- تقنية التحول الوراثي : Genetic transformation technology
يُقصد بهذه التقنية عزل الجينات المسئولة عن الصفات الاقتصادية المرغوبة ونقلها، مثل هرمون النمو وزيادة مقاومة الأمراض وإنتاج اللبن والصوف إلى نواة البويضة المخصبة في أنبوبة اختبار عن طريق الحقن Microinihjection، ثم إعادة تحضينها في رحم الأنثى.
ولاستخدام هذه التقنية في برامتج تحسين الإنتاج الحيواني يلزم عمل خرائط وراثية كاملة وتحديد مواقع الجينات المسئولة عن الصفات المرغوبة، وتصميم أنظمة نقل الجينات وعزلها (شكل 2).
ي- مزارع الأنسجة الحيوانية : Animal tissue culture
تُستخدم مزارع الأنسجة الحيوانية في صناعة المواد البيولوجية الوقائية والعلاجية والتشخيصية مثل الفاكسينات الفعالة، والأمصال، والأجسام المضادة التي تستخدم لوقاية الحيوانات.
والجدير بالذكر أن هناك إشاعة تقول إن إحدى شركات المصل واللقاح الأمريكية كانت تستخدم نوعاً من القردة في استخراج أمصال لتشابه بنائها مع دم الإنسان عن طريق مزارع الأنسجة الحيوانية مما أدى إلى انتقال فيروس الإيدز من القرد إلى الإنسان عن طريق الدم.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]