أسباب تعرض عملية استئصال الأمراض للفشل

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

في جهودنا للتخلص من الأمراض يحفل تاريخنا بالكثير من الخيبات والنكسات. فجميع برامج إزالتها واستئصالها حتى اليوم قد أدت إلى نجاحات كبرى، وإلى دروس تعلمناها في هذا السياق؛ على كل حال فهناك دروس بارزة في الأسباب البعيدة للفشل.

فسرعان ما تتواجد أنماط من المهم استخدامها عندما تتجدد البحوث اللازمة لبرنامج إزالة أو استئصال مرض (الجدول 6 – 1).

أما الأسباب الأولية للفشل فتشمل (CDC 1993a; Henderson 1998):

1- عدم الاستيعاب لانتشار مرض نسعى لإزالته.

2- المعالجات غير التامة وغير الفعالة التي لا تزيل انتشاره.

3- نشوء مقاومة لتدخلاتنا.

4- وسائل تشخيص غير كافية.

5-عدم استيعاب المؤشرات المختلفة على انتشار المرض في أوضاع مختلفة.

 

عندما نحاول القيام بشيء لم يسبق أن جرى عمله، فمن الطبيعي أننا سنواجه تحديات غير منتظرة. ولكننا بالتطلع مسبقاً لهذه التحديات، نستطيع أن نتوقع النكسات ونطور الوسائل والاستراتيجيات اللازمة للتغلب على أوجه التقصير الأولية في برنامجنا.

المهم في برنامج إزالة أو استئصال المرض هو أنه يجب علينا أن نتصدى التطرف إلى أبعد الحدود عند نهايات المنحنى قبل أن يدق ناقوس الخطر، لأنه هناك يكمن النجاح النهائي للبرنامج.

ففي التمعن حول النجاح المتقدم في استئصال دودة غيني، يقول دون هوبكنز(Don Hopkins) (الاسم يسبق الكنية)، الذي أبدع في استئصاله:

" لا تترك الأماكن الصعبة للأخير؛ اذهب إليها مبكراً، لأنها ستستغرق الوقت الأطول " كما يحتمل أن تعلمك أكثر.

 

الجدول 6 – 1 برامج استئصال أمراض غير ناجحة وأسباب فشلها (استناداً إلى معلومات من CDC 1993a; Henderson 1998).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]