الطب

أسباب وجود الإعاقة السمعية وكيفية الوقاية منها

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

الإعاقة السمعية الطب

تلعب حاسة السمع دوراً هاماً ورئيساً في النمو العقلي للإنسان، فعن طريقها يتم تعلم اللغة، وحدوث أي ضرر بها يترتب عليه مشكلات عديدة تتراوح بين الضعف السمعي، والصمم.

الإعاقة السمعية والوقاية منها

تتباين أسباب الإعاقة السمعية، فمنها: الأسباب الوراثية، والولادية، والمكتسبة. وتوجد حالات ضعف سمعي لا يُعرف (حتى الآن) أسبابها.

 

أولاً: الأسباب الوراثية

وتتعدد العوامل الوراثية المسببة ضعف السمع وانعدامه مثل عدم توافق عامل ريسوس، ويكون ضعف  السمع أو انعدامه الناتج من عوامل وراثية ضعفاً شديداً جداً ومن المتعذر معالجته غالباً.  وتتم الوقاية من الإعاقات الوراثية بتجنب زواج الأقارب، أو تزاوج من يعانون مشكلات سمعية وراثية.

 

ثانياً: الأسباب الولادية

وقد ينجم الضعف من عوامل ولادية، مثل: إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل، وتتم الوقاية من الإعاقات السمعية الولادية بتحصين الأم ضد مرض الحصبة.

 

ثالثاً: الأسباب المكتسبة

وتتعدد اسباب الإعاقات السمعية المكتسبة، أهمها: الالتهابات التي تصيب الأذن الوسطى والسحايا، أو الرأس، أو تناول بعض العقاقير الطبية، أو الإصابة ببعض الأمراض كالنكاف أو الحصبة.

وتتم الوقاية من الإعاقات السمعية المكتسبة بالإسراع بعلاج الأمراض المسببة لها، وعدم إهمال المشكلات السمعية لدى الأطفال، والمبادرة بإجراء قياسات كفاءة السمع لديهم، وبخاصة من يلاحظ تاثر استجابتهم للمثيرات السمعية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى