أغلاط الانعطاف الناتجة إذا كان سطح المخالف كرياً محدباً

2009 البصائر في علم المناظر

كمال الدين الفارسي

KFAS

أغلاط الانعطاف الناتجة إذا كان سطح المخالف كرياً محدباً الفيزياء

الخطوط المعترضة المقاطعة للسهم على قوائم ترى دائماً في الأغلظ أعظم إذا كانت في المخروطات المحرقة.

وإذا كانت في المقابلة فتارة أعظم وتارة بحالها وتارة أصغر حسب بعدها عن رأس المخروط وفي الألطف دائماً أصغر.

وكلما كانت هذه الخطوط أقرب من رأس المخروط المنعطف كانت اعظم وكانت في المخروطات المحرقة مستوية، وفي المائلة معكوسة.

وفي الألطف ابداً مستوية وكانت في النصف المقابل ما يليه من موضع السهم إلى فوق وفي النصف الآخر بالعكس وفي العظيمة بحالها.

وفي الألطف إذا كانت في النصفين فبالعكس، وانصاف الأقطار التي أطرافها في القطعة المقابلة فإنما ترى على اقدارها لكون طرفي الجميع مرئيين بالاستقامة، وأجزاؤها التي أطرافها المركز يُرى اعظم والتي أطرافها المحيط يرى أصغر في الأغلظ، وفي الألطف بالعكس.

وسائر الأجزاء التي لا تتحدد طرفاها بإحدى النقطتين لا بد أن يرى بعض منها أصغر وبعض أعظم وهي التي تلي إحدى جهتي المحيط والمركز.

وبعض على ما هي عليه وهو كل جزء يكون مركباً من جزئين أحدهما مما يلي المحيط والآخر مما يلي المركز وهما متكافئا التفاوت في الصغر والعظم.

والخطوط التي تكون في مواضع الانثناء ترى اثنين، وفي مجسم الاجتماع ثلاثة ، وكذا فيما بقي من المخروطات المحرقة والخطوط المستقيمة فلا تُدرك مستقيمة، (وذلك إذا كانت على سموت اقطار الكرة  وقد لا، والمنحنيات على هيئات متفننة.