البيئة

أماكن تواجد الأتربة “الغبار” وتأثيرها على البيئة الداخلية للمباني

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

الغبار البيئة الداخلية للمباني البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

تعرف الجسيمات الدقيقة بأنها أي مادة مُنتشرة في الهواء الجوي سواء كانت صلبة أو سائلة، وتشمل الأتربة (الغبار) والرماد والعناصر وحبوب اللقاح والدخان والهباب والمواد الكيماوية المختلفة والغبار المتطاير من السجاد، والقشور المتساطقة من شعر الإنسان أو الحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها داخل المنزل … إلخ.

وتعتبر عملية الاحتراق غير الكامل لأنواع الوقود المختلفة وعوادم السيارات، ودفايات ومواقد الغاز والكيروسين والفحم والخشب وغيرها، مصدراً لتصاعد الجسيمات الدقيقة التي تنبعث بأحجام مختلفة بالإضافة إلى الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق والمتولدة عن عملية التدخين (ETS).

وتعتبر حشرة العثة الميكروسكوبية المصاحبة للأتربة Dust Mite من أهم ملوثات البيئة الداخلية (1)، وهي حشرة دقيقة جداً تتبع عائلة النعكبوت Spider Family يبلغ طولها ما بين (250-300) ميكرومتر وغير مرئية للعين المجردة، ومنتشرة جداً في دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتتواجد بكثرة في فراش وسجاد غرف النوم وتكون سبباً مباشراً في حدوث الأزمات الليلية، ومن العوامل التي تساعد على نموها وتكاثرها الرطوبة النسبية العالية، التي تتراوح نسبتها ما بين (70 – 73%) خاصة في فصل الشتاء ويقل نشاطها في فصل الصيف الجاف(2)، وهي تعتمد على غذائها على القشور المتساقطة من الجلد والشعر.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى