أنواع متعددة من المصطلحات الفلكية
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
– طَرَف، حافة limb
الحافة الظاهرية لقرص الشمس أو القمر أو أي كوكب أو جرم سماوي يمكن رصد قرصه.
وتسمى الحافة الأمامية لجرم يتحرك في السماء بالطرف السابق أو المتقدم (preceding limb)، والحافة المقابلة الأخرى بالطرف اللاحق (following limb).
– سُطوع الحافة limb brightening
زيادة شدة السطوع في مجال أطوال الموجات الراديوية أو الأشعة السينية ابتداءاً من مركز الشمس حتى طرف قرصها.
وتنجم هذه الزيادة في مجال الموجات الراديوية عن عملية مماثلة لتلك التي تؤدي لإظلام حافة الشمس عند الموجات المرئية ولكن له تأثيراً معاكساً (انظر limb darkening).
حيث أن الإشعاع الراديوي ينبعث من منطقة الغلاف اللوني (chromosphere)* والإكليل الداخلي (inner corona) العالي الحرارة بدلاً من منطقة الغلاف الضوئي (photosphere)*.
وتتحدد شدة السطوع عند أطوال موجات الأشعة السينية ، حيث تكون المادة أقل عتمة، بطول المسار بدلاً من درجة حرارة الإشعاع .
– إظْلام الحافة limb darkening
انخفاض شدة الإشعاع عند أطوال الموجات المرئية ابتداءً من مركز قرص الشمس وفي اتجاه حافته . ينبعث الإشعاع في الجزء المركزي للقرص نحو الراصد قطرياً.
بينما يقطع الإشعاع القادم من الحافة مسافة أطول حيث يمر بسمك أكبر للغلاف الشمسي، لذا يمكن مشاهدة مناطق أعمق من الغلاف الضوئي (photosphere)* للشمس عند مركز القرص منه عند حافته حيث يقطع خط البصر مناطق تحوي غازاً أقل حرارة ؛ لذا تبدو حافة الشمس أقل سطوعاً.
وقد رصد إظلام الحافة في نجوم أخرى باستخدام المضوائية (photometry)* ثلاثية الألوان لمنحنيات الضوء (light curve)* في الثنائيات الخسوفية (eclipsing binaries)*، وكذلك بطريقة التداخل النقطي (speckle interferrometry)*.
كما رصد تأثير مماثل في بعض الكواكب التي لها غلاف جوي سميك وخاصة المشتري وزحل . في هذه الحالة ينتج الإظلام من الاختلاف في استطارة ضوء الشمس بجزيئات الغلاف الجوي .
– حافَة الأرْض limb of the Earth
حافة الأرض عند الأفق.
– قَدْر حَدّي limiting magnitude
أقل قدر ظاهري يمكن رصده من خلال مقراب أو تسجيله بلوح تصوير أو أي جهاز آخر.
يعتمد القدر الحدي على فتحة المقراب أو حساسية لوح التصوير أو الجهاز وكذلك على العوامل الجوية… الخ. تدرج الفهارس عادة النجوم حتى قدر حدي معين .
– رنين لِنْدبلاد Lindblad resonance
رنين له تأثير على النجوم التي تقع في قرص المجرة على مسافة معينة من مركزها ، وتحدث هذه الظاهرة عندما يكون التردد الطبيعي للمُركبة الشعاعية لحركة النجم في مداره مساوياً تردد مروره خلال القيمة العظمى للجهد الثقالي المصاحب للنسق الحلزوني للمجرة.
فإذا كان النجم يتحرك حول المركز بسرعة تجعله يسبق النسق الحلزوني ، فيحدث ما يعرف برنين لندبلاد الداخلي (inner Lind-blad resonance)
وإذا كان النسق أسرع من النجم حول المركز فيحدث في هذه الحالة ما يعرف برنين لندبلاد الخارجي (outer lindblad resonance.
وعند حدوث الرنين الداخلي يغذى مدار النجم بالطاقة بواسطة النسق الحلزوني ، ويحدث العكس عند الرنين الخارجي. سميت الظاهرة نسبة إلى لندبلاد (B. Lindblad)*.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]