أهمية “الإقلال من المواد السكرية” في حماية أسنان الأطفال من التسوس
1996 أسنان أطفالي
صاحب القطان
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
المواد السكرية أسنان الأطفال التسوس الطب
وحتى الآن لم يتمكن العلماء من إيجاد طريقة لمنع نخر الأسنان ولكن إذا تمكن طبيب الأسنان من إقناع عامة الشعب من إتخاذ كل الطرق الوقائية التي تتحكم في منع التسوس لتمكنت الشعوب من تقليل حدوث النخر.
والطرق الوقائية عديدة منها
1- الإقلال من المواد السكرية اليومية بقدر المستطاع.
2- تنظيف الأسنان بالفرشاة بالطريقة السليمة تحت إشراف الطبيب وذلك في أوقات متعددة أقلها مرتين يوميا.
3- فلورة ماء الشرب.
4- تمنيع الحفر والأخاديد.
الإقلال من المواد السكرية
المواد السكرية (الكربوهيدرات) مواد هامة جداً للجسم وهي المنبع العظيم لتوليد السعر الحراري للجسم الذي بواسطته يمكن للإنسان مزاولة أعماله اليومية بنشاط وقوة، وبواسطتها كذلك تتمكن عضلات الجسم من القيام بوظائفها على أتم وجه.
ولكن إستهلاك المواد السكرية خصوصاً السكر النقي قد ازداد استعماله بصورة ملحوظة ولو أنه لا يجب علينا أن نلغي تماماً المواد السكرية من غذائنا اليومي إلا أنه يجب علينا أن نعلم أطفالنا الحد من إستهلاك المواد السكرية مثل : الحلوى والشكولاته.
فلقد لاحظ العلماء أن الإقلال من استهلاك المواد السكرية قد أدى إلى إنخفاض نسبة التسوس عند الأطفال.
ومثال ذلك أن الإسكيمو الذين يعيشون على البروتينات تقل حدوث نسبة النخر فيهم عن الشعب الأمريكي الذي يستهلك كميات وافرة من السكريات.
ولقد وجد العلماء أن الإقلال من تكرار إستهلاك السكريات أهم من الحد من كمية السكريات المستهلكة يومياً، وكما قلنا سابقاً إن تكرار حدوث الحامض اللبنيك من تكرار استعمال المواد السكرية القابلة للنخر تؤدي إلى طول المدة التي يمكن للحامض أن يؤثر على المينا المغطية للأسنان.
وللحد من استهلاك السكريات نجد أن هذا يعتمد على الكيان الشخصي للفرد ويتم ذلك عن طريق إستمرار تعلم الصغار بهذه القاعدة.
ولقد ابتدأت الجمعيات الطبية الخاصة بالأسنان وكذلك مجالس الآباء بالمدارس من وضع قواعد عامة للحد من بيع المواد السكرية خصوصاً للأطفال.
إن الغرض من إستعمال فرشاة الأسنان هو المساعدة على حفظ الأسنان نظيفة وسليمة، ويتم ذلك بإزالة الصفيحة الجرثومية الموجودة على الأسنان، حيث وجد إنها من الأسباب الرئيسية لحدوث تسوس الأسنان.
ما هي الصفيحة الجرثومية (طبقة البلاك)
هي طبقة لزجة وغير مرئية وتحتوي على جراثيم ضارة، وتؤدي إلى إفراز سمومها على الأسنان والنسيج الرخو، والخطورة من هذه الصفيحة الجرثومية هي الخطورة التي تتكون بها.
فقد يبدأ تكوينها في أقل من 24 ساعة من تنظيف الأسنان، ويبدأ تأثيرها الضار على السن واللثة في مدة لا تزيد عن يومين.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]