أهمية المراقبة الذاتية لمستويات الغلوكوز والمواد الكيتونية
2013 أنت والسكري
نهيد علي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
لابد من المراقبة الوثيقة لمستوى الغلوكوز في الدم من أجل التعامل مع السكري تعاملاً جيداً، وهو أمر يمكنك أن تقوم به لوحدك دون مساعدة الآخرين، إذ يمكنك أن تساهم في المراقبة الذاتية لسكر الدم لديك، وأن تضبط صحتك، وأن تساعد في تقديم الرعاية في الوقت الملائم.
إن المراقبة الذاتية لسكر الدم تسمح بكشف فرط سكر الدم ونقص سكر الدم، فتتمكن من طلب العلاج والوقاية من المضاعفات، ومقياس غلوكوز الدم من أكثر الوسائل التي يمكنك اتباعها في المراقبة الذاتية لسكر الدم، وهو مقياس يقرأ مستوى سكر الدم باستخدام شريط توضع عليه قطرة من الدم المأخوذ من رأس الإصبع، وحتى تكون القراءة جيدة ينبغي أن تبقى قطرة الدم على الشريط فترة زمنية محددة في التعليمات التي توضحها الشركة الصانعة للمقياس وترفقها معه (وتتراوح بين 5 و 30 ثانية عادة).
وتتوافر في الوقت الحاضر أدوات قياس عصرية وتكنولوجيات متطورة لسكر الدم توضع نهاية الشريط في إحداها قبل وضع الدم عليه ليبقى في موضعه ذاك طيلة الزمن اللازم لإجراء الاختبار. وتظهر نتيجة قياس سكر الدم في وقت يقل عن الدقيقة الواحدة.
ويمكن لبعض المقاييس أن تؤدي دور الأدوات الحيوية التي تسجل الإحساسات، وتكشف مستويات سكر الدم المستمد من مواضع مختلفة من الجسم، مثل الساعد، ولها واخزات متخصصة لا تسبب الآلام التي تسببها الواخزات المعتادة في الأصابع.
وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك أدوات لقياس سكر الدم مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يمكنها أن تقدم إرشادات صوتية توجه المرضى إلى طريقة اتباع الاختبار وتسمح للمريض بالحصول على المعطيات بسهولة
وهناك أدوات لقياس مستويات السكر ومستويات المركبات الكيتونية، ويوصي الأطباء أن يستخدمها المرضى المعرضون أكثر من غيرهم للدخول في الحُماض السكري الكيتوني (الذي تزيد فيه مستويات المواد الكيتونية في الجسم).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]