أهم الأعمال التي تميّز بها “معلمو الإنسانية” من العلماء
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني
صبري الدمرداش
KFAS
معلمو الإنسانية اعمال علماء الانسانية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
يتميز كل عالم من العلماء بعمل متفرَّد أو إنجازٍ كبيرٍ يعتبر السبب الرئيس في شهرته وخلوده في دنيا العلم.
وقد يكون هذا العمل أو الإنجاز واحداً أو ثنائياً أو ثلاثياً. وقد يكون في صورة تأليف كتاب معين أودعه أنفس ما توصل إليه ، وقد يكون في صورة ابتكار نظرية، أو أستقراء قانون، أو اختراع مفيد، أو الكشف عن جديد، أو قهر مرض، أو حتى نبذ فكرة خاطئة مسيطرة .
ونعرض فيما يلي – بتركيز وإيجاز – لأهم العمل أو الأعمال التي ميَّزت كلاً من : معلمي الإنسانية، والعباقرة الأفذذ ، وبناة الأكوان، وغزاة الذرة، ومكتشفي الحياة، وقاهري الأمراض، ورواد الفيزيقا، ورواد الكيمياء .
فمن معلمي الإنسانية، نبدأ بأرسطو الذي تعتبر مؤلفاته في علم الحياة على وجه الخصوص من أهم إنجازاته، وإن كانت ليست هي الوحيدة السبب في شهرته وخلوده، ولكنها أعظم آثاره العلمية الباقية وهي: عن العقل، وعن توالد الحيوانات، وعن أجزاء الحيوانات، وملاحظات عن الحيوانات، وعن النبات .
ويعتبر "إحصاء العلوم" للفارابي من أهم أعماله، وجاء لمؤلفاته بمثابة الدَّرة في التَّاج، وهو السبب المباشر في شهرته وخلوده .
وإذا كانت لابن سينا مؤلَّفات كبرى، فإنه يقف على رأسها على الإطلاق مؤلَّفان أشهران "القانون" وهو موسوعة طبية في أجزاء خمسة، و "الشفاء" وهو موسوعة فلسفية في ثمانية وعشرين مجلدا.
وقد تُرجم كلاهما إلى العديد من اللغات الأوروبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية فضلاً عن اللاتينية، وكان كلٌ منهما العمدة في مجاله .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]