أهم التغيرات الحاصلة في الشركات
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
التغيرات الحاصلة في الشركات العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
إن الشركات آخذة في التكيف السريع مع التغيرات الهائلة في بيئاتها التنظيمية والتجارية.
وإن هذه التغيرات بدورها، تؤثر في الكيفية التي تنظر بها إدارة الشركة إلى البحث والتطوير.
إن ثلاثًا من أبرز القوى المؤثرة في التجارة والأعمال هي الاندماجات والتأثير الحكومي وتغيرات السوق التي يدفعها التقدم التقاني.
وتنزع الاندماجات بين الشركات الكبيرة إلى خفض مجمل البحث والتطوير. ويمكن لاندماج بين شركات متساوية الحجم تقريبًا أن يضاعف المبيعات ولكن البحث والتطوير المشتركين الناتجين يمكن أن يزيدا بمقدار مرة ونصف المرة فقط وذلك بسب تخفيض البرامج المتداخلة.
ويمكن، في بعض الحالات، أن تنعدم الحاجة إلى مختبرات بأكملها؛ مثلما حدث بعد اندماج شركتي جنرال إلكتريك و (RCA) حيث أدى ذلك إلى بيع مركز أبحاث داڤيد سارنوف الذي ينجز الآن عقود أبحاث مع العديد من الشركات بصفته وحدة من الشركة (SRI International).
وفي بعض الأحيان، فإن للتدخلات الحكومية تأثيرات ذات شأن في المختبرات الصناعية. وأفضل مثال معروف هو ما حدث لشركة الهاتف والبرق الأمريكية (AT & T) حيث جردت من فروعها تبعًا لقوانين مناهضة اتحادات الرساميل الاحتكارية في أمريكا.
وقد غير هذا التصرف من حالة مختبرات بل تلفون بأن قلص حجمها وخفف من تركيزها على البحث البعيد المدى. ونتيجة أخرى لذلك، كان إنشاء بلكور لتنجز البحث والتطوير من أجل شركات بل الإقليمية السبع المستمرة في عملها. وهناك تغيرات أخرى سوف تأخذ مجراها.
وكذلك فإن لتغيرات السوق التي يدفعها التقدم التقاني آثارًا جارفة في البحث والتطوير. ومثال ذلك ما فعلته الشركة (IBM) حيث قلصت حجم معظم بحثها وضيقت مداه وقصرت أفقه الزمني وذلك بسبب النزعات الجديدة التي ترسخت في أجهزة الحاسوب وبرمجياته وجعلت العديد من المنافسين الجدد يستولون على حصص كبيرة في السوق.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]