أهم المؤسسات العلمية المتواجدة في إيران

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

المؤسسات العلمية المتواجدة في إيران العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

تبلغ أعداد المؤسسات العلمية النشيطة في إيران 112 مؤسسة، تشرف على إدارتها وزارات ووكالات متعددة:

وفيما يلي أهم المؤسسات العلمية في إيران:

– وزارة الثقافة والتعليم العالي (MCHE): يشرف وكيل الوزارة للأبحاث على إدارة وتنظيم وتنسيق نشاطات 40 جامعة و14 مؤسسة بحثية. كما أن وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي تدير 26 جامعة طبية.

– وزارة الثقافة والتعليم العالي: تأسست وكالة جديدة في الوزارة تُعنى بالأبحاث التقانية وتشرف على المؤسسة الرئيسية للأبحاث المنظمة الإيرانية للأبحاث والتقانة (IROST)، حيث تُجرى في الأغلب الأعم الأبحاث التطبيقية والتجريبية لمستوى الإنتاج شبه المصنع.

وتضم هذه المؤسسة ثمانية أقسامٍ بما في ذلك قسم التقانة الحيوية biotechnology والهندسة الميكانيكية.

– اللجنة الوطنية للأبحاث: تهيمن هذه اللجنة على رسم السياسات البحثية في البلاد. ويشرف مكتب رئيس الجمهورية مباشرة على هذه اللجنة المتكونة من سبع لجانٍ فرعية؛ الصناعية والزراعية والمياه والطاقة والعلوم والعلوم الاجتماعية والإنسانية والطب.

وتقوم كلٌ من هذه اللجان الفرعية بتنظيم السياسات البحثية في مجالها مع الوزارات والأقسام والجامعات ومعاهد البحث العلمي ذات الصلة.

وخلال الجزء الثاني من الخطة الخمسية للتنمية الاجتماعية والثقافية (أي المرحلة الراهنة)، اتخذ المجلس الوطني للأبحاث عدداً من الخطوات شملت: دعم القطاع البحثي على المديين القصير والمتوسط، وتوفير حوافز تشجيعية للقطاعين الخاص والعام للمساهمة في الأبحاث، ودعم مراكز الأبحاث الخاصة والحكومية، وإنشاء وحدات البحث والتطوير R&D في مختلف الصناعات وتحسين كفاءة استغلال نتائج الأبحاث. إضافة إلى الجهود التي تهدف إلى إنشاء مراكز أبحاثٍ إقليميةٍ ودوليةٍ في إيران.

وخلال الخطة الخمسية الأولى هدفت السياسات إلى التوسع في التعليم الجامعي، وذلك بتمكين كل مقاطعة (إقليم) من إنشاء جامعة واحدة فيها على الأقل. وكان من أولويات الخطة السعي نحو التطوير النوعي للتعليم العالي، لذا فرضت وزارة الثقافة والتعليم العالي على الجامعات توظيف 10000 عضو هيئة تدريس جديد سنوياً.

وقد بدأت الجامعات بالتوجه نحو نظام التعاقد مع الحكومة والشركات الخاصة لدعم الأبحاث الجارية، على الرغم من أن هذا التوجه ما زال في بداياته.