الطب

إنشاء إطار متعدد الأبعاد لدعم برنامج الاستئصال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

ولكي يتم العمل بشكل فعال، يحتاج الأمر إلى مرحلة تكوين واضحة لكل مبادرة استئصال. فتقمص الالتزام حول الهدف،

وتطبيق استخدام المصادر المالية وتأسيس المبادئ الناظمة يوفر نوعاً من النظام أكثر مرونة وتلاؤماً مما يوجد في الترتيب التقليدي ذي الرتب المتسلسلة أو في المشاركات بين القطاعين العام والخاص (Kelly et al. 2007). وستؤدي هذه الجهود إلى التعرف على شركاء يقتحمون التحديات.

الرئيسيون فيما بينهم لتنسيق أنشطتهم ضمن الشراكة الأوسع (الشكل 14 . 1).

وبسبب دورها الحاسم كمواجه أول مع الحكومات الوطنية خاصة في التنسيق ودعم الدول للقيام بالتنفيذ (الشكل 14. 2)، فإن وضع منظمة الصحة العالمية المهم والرائد يجعلها شارك جزهري للتصدي.

 

وغالباً ما تعمل كجامع للأطراف ومؤسس للإجماع، وتقدم الدعم التقني للدول والشركاء وتقوم في النهاية بالمصادقة على الاستئصال.

على كل حال، فإن منظمة الصحة العالمية لا يتوجب عليها بالضرورة أن تعمل كوكالة توجيه وحيدة في جهود الاستئصال. وغالباً ما يظهر نصير ملهم ليستجمع قوة الاندفاع ويوحي بالحفز الجماعي بين المشاركين.

وبناءً على دروس نجمت عن برنامج استئصال شلل الأطفال، فإن عدداً من مختلف المشاركين الرواد قد يتولون القيادة في مراحل مختلفة من الزمن. فالمرونة والحاجة إلى المشاركة في القيادة هما المقرران الأساسيان للنجاح في الحفاظ على برنامج الاستئصال.

 

ولكي ينجحوا في القيادة فإن المشاركين الرواد يجب أن يضمنوا أن تتواجد صفات القيادة المركزية في واحدة أو أكثر من المنظمات.

وتتضمن هذه الصفات دور السماري الجيد Good Samaritan (الذي يغيث المحتاجين وقت الشدة) أو الوسيط المحايد (مثل نادي الروتاري في استئصال شلل الأطفال)، والمنسق، والبطل المندفع، والخبير التقني، ورئيس رمزي قوي يمثل الشراكة ويحافظ على قوة الاندفاع.

وأي مشارك رائد يمكنه أن يفي بواحدة أو أكثر من هذه الصفات. فهذه الأدوار تصبح " الغراء اللاصق " في مبادرة الاستئصال وتعزز القيادة بالاستقرار اللازم للتصدي للتحديات وتجاوز الأزمة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى