إنشاء مؤسسات جديدة لتطوير العلم في أوروبا الوسطى
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
تطوير العلم أوروبا الوسطى العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
تتمثل الإنجازات الإيجابية للأعوام 89– 1995 بشكل كبير في إنشاء مؤسساتٍ ووكالاتٍ مسؤولة عن تطوير العلم، وبخاصة على المستويات الوطنية.
وقد تم توثيق وتحليل التغيرات المؤسسية في سلسلة رائدة وشاملة من المطبوعات (النشرات) صدرت عن مؤسسة العلوم الإنسانيةInstitute for Human Sciences في ڤيينا، وذلك خلال عام 93– 1994، كما قام كلٌ من <فراكويك> عام 1994 و<إيمر> عام 1995 بوضع توصيف لنشاط هذه المؤسسات.
وتجدر الإشارة إلى أن التشريعات الجديدة فيما يتعلق بالعلوم والتعليم العالي، التي سنتها المؤسسات البرلمانية والحكومية في دول أوروبا الوسطى، يجب وضعها في خانة العوامل الإيجابية في مجال التقويم.
فقد أدت هذه المؤسسات والتشريعات الجديدة إلى توفير حوافز تهدف إلى بث روح المنافسة في النظام البحثي. إن تقويم الأقران (النظراء) هو الأسلوب الموضوعي لتقويم المشروعات المقدمة للتمويل.
ويعتبر نظامًا إبداعيًا إيجابيًا في مجال البحث والتطوير، كما أن تأقلم المجتمع العلمي مع الأنماط السلوكية العامة المميزة للمجتمع التنافسي أخذ يتغلغل، ولو بشكل بطيء، في أوروبا الوسطى.
وبالطبع لابد من الإشارة إلى أن نظام تقويم الأقران (النظراء) له بعض نقاط الضعف، وهو أمر جلي وبخاصة في البلدان الصغيرة التي تتميز بمعرفة أفرادها (في المجال الواحد) بعضهم بعضًا.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]