اختراع المراحيض

2009 الحقائق فقط (إختراعات واكتشافات)

ترجمة د. خالد مسعود شقير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

أدوات الهندسة

أول مرحاض بمثعب (سيفون)

كان السير «جون هارنغتون» شاعراً بريطانياً وظريفاً. وكان من حاشية أمه في العماد، الملكة إليزابث الأولى.

سنة 1596، نشر هارنغتون عملاً هزلياً عنوانه «تحول مراحي» (The Metamorphosis of Ajax) (وهي تورية يقصد بها تطوير المراحيض). واشتمل العمل على رسم توضيحي لمرحاض بمثعب (سيفون) أو بخزان مائي صغير.

كان تصميم هذا المرحاض يتكون من تجويف ومقعد وحوض مياه لغسل وصرف أوساخ المرحاض.

صنع «هارنغتون» مرحاضين فقط من تصميمه، واحداً له والآخر للملكة في قصر ريتشموند.

ثوماس كرابر

في القرن التاسع عشر (1800+)، بدأ رواد صناعة المراحيض مثل «ثوماس كرابر» بإضافة المزيد من التطوير على المرحاض وإنتاج القطع التي يتركب منها اليوم.

سجل «كرابر» عدداً من براءات الاختراع، وتشمل مقعد مرحاض زنبركي الفتح يرتد بمجرد الفراغ من استعماله ليسحب قضباناً تغسل قاع المرحاض تلقائياً بالماء الدافق.

ورق الحمام

ينسب الفضل إلى الأميركي «جوزيف غايتي» في اختراع ورق الحمام سنة 1857. وقبل اختراع «غايتي»، استخدمت المناشف القماشية والقطنية بعد الطهارة.

سنة 1880، اخترعت شركة الورق المخرم البريطانية نوعاً من ورق الحمام. وكان الورق اللامع معبأ على هيئة قطع صغيرة في علبة.